INFOGRAT - فيينا:
حظي الجيش النمساوي بتصاعد ملحوظ في ثقة الشعب، بينما شهد الرئيس الاتحادي تراجعًا في مؤشر الثقة، وذلك بحسب أحدث استطلاع لمؤشر الثقة الذي تجريه وكالة APA ومؤسسة OGM بشكل سنوي.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، رغم استمرار الثقة العالية في المؤسسات العامة والسياسية في النمسا، إلا أن هناك تفاوتاً واضحاً بين المؤسسات من حيث مستويات الثقة. ففي العام الحالي، ارتفعت ثقة النمساويين بالجيش بشكل كبير لتصل إلى 67 نقطة، مسجلاً زيادة قدرها 16 نقطة مقارنةً بالعام الماضي، وهو ما أرجعه المحللون إلى الأزمات الخارجية الحالية التي تساهم في تسليط الضوء على الدور المهم للجيش. بدورها، عبّرت وزيرة الدفاع كلوديا تانر (ÖVP) عن سعادتها بهذا الارتفاع، مشيرةً إلى "جهود الجنود الدؤوبة في المهمات الخارجية ومساهمتهم خلال كارثة الفيضانات".
ترتيب الثقة بين المؤسسات الأخرى
احتلت Volksanwaltschaft مكتب أمين المظالم، المركز الثاني برصيد 62 نقطة، تليها الشرطة بـ61 نقطة. ومن بين المؤسسات الجديدة في الاستطلاع، حققت الكليات التطبيقية دخولاً قوياً باحتلالها المركز الرابع بـ60 نقطة، متقدمةً على الجامعات التي جاءت في المركز السادس.
تراجع في الثقة ببعض القطاعات التعليمية والرئيس الاتحادي
شهدت المدارس تراجعاً بخمس نقاط لتستقر في المركز الحادي عشر، فيما تراجعت ثقة الجمهور بالرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين بست نقاط، ليصل إلى 22 نقطة فقط. أما البرلمان، فقد استطاع أن يحقق تقدماً بفضل زيادة قدرها 14 نقطة، رغم النقاشات المستمرة حول تشكيل الحكومة.
ثقة محدودة بالكنيسة ووسائل التواصل الاجتماعي
تصدر الاتحاد الأوروبي قائمة المؤسسات ذات الثقة السلبية رغم تحقيقه زيادة طفيفة قدرها تسع نقاط. كما سجلت وسائل الإعلام ارتفاعاً طفيفاً، لكنها بقيت في منطقة الثقة السلبية بـ11 نقطة تحت الصفر، يليها قطاع البنوك والتأمينات، بينما تأتي الكنيسة الكاثوليكية ووسائل التواصل الاجتماعي في نهاية القائمة.
تفاصيل الدراسة
أجرت مؤسسة OGM الاستطلاع على عينة من 1,068 مواطنًا نمساويًا تجاوزوا سن 16 عامًا في أكتوبر 2024، وتبلغ نسبة التفاوت المحتملة في النتائج نحو ±3%.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة