INFOGRAT - فيينا:
أثار "إعلان فيينا" الذي وقعه رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان وزعيم حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل ضجة واسعة، إذ تم انتقاد توقيع كيكل باسم النمسا واعتبر ذلك بمثابة "انتحال للصفة السياسية".
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، صرّح كريستيان شتوكر، الأمين العام لحزب الشعب النمساوي (ÖVP)، اليوم، قائلاً: "كيكل لا يمثل النمسا بأي صفة رسمية في الخارج"، مضيفاً أن "كيكل يواصل سياسته القائمة على التحدي والاستفزاز".
"لا يمكنه التوقيع باسم النمسا"
وأعربت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، زيغريد ماورر، عن رأي مشابه، حيث أكدت: "لا يحق لهربرت كيكل التوقيع باسم النمسا"، وأضافت على منصة X (تويتر سابقاً): "هو لا يتحدث باسم بلدنا، ولا يمثل الأشخاص الذين يؤمنون بمجتمع مفتوح وعادل، كل ما يقوم به هو استعراض متعجرف ومخطط له بعناية".
مضمون "إعلان فيينا"
تضمن النص الأصلي لإعلان فيينا، الموقع في العاصمة النمساوية، استعراضاً للمبادئ الأساسية المشتركة بين حزب الحرية النمساوي وحزب "فيدس" الهنغاري القومي اليميني الذي يقوده أوربان، حيث جاء في الجملة الافتتاحية: "تؤكد هنغاريا والنمسا صداقة الجوار والعلاقة الثابتة المستندة إلى التاريخ والثقافة المشتركة".
إخفاء علم الاتحاد الأوروبي
انتقد شتوكر أيضاً إقدام كيكل على "إخفاء علم الاتحاد الأوروبي" أثناء استقبال أوربان من قبل رئيس البرلمان النمساوي فالتر روزنكراينز (FPÖ) في صالون الاستقبال. واعتبر ذلك مؤشراً على "الازدراء الواسع الذي يظهره كيكل تجاه النمسا والاتحاد الأوروبي".
مطالبات باستقالة كوجلر
من جهة أخرى، دعا الأمين العام لحزب الحرية كريستيان هافينكر إلى استقالة فيرنر كوجلر (حزب الخضر). وطلب في بيان من المستشار كارل نهامر (ÖVP) أن يقترح على الرئيس ألكسندر فان دير بيلن إقالة كوجلر على الفور، مشيراً إلى "تصريحات كوجلر المسيئة والشتائم القاسية" التي وجهها لأوربان، حيث وصفه في مؤتمر صحفي بفيينا بأنه "معادٍ للديمقراطية، ومعادٍ لأوروبا، وموالي لسياسة بوتين".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة