INFOGRAT - فيينا:
انطلقت يوم الإثنين حملات التطعيم المجاني ضد الإنفلونزا في ثلاثة مراكز للتطعيم وفي عيادات الأطباء. وتستعد حافلات التطعيم التابعة لمدينة فيينا لأكبر حملة لها حتى الآن، حيث تم التأكيد على توافر اللقاحات بشكل كافٍ لتجنب أي نقص كما حدث العام الماضي.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، قال مستشار الصحة بيتر هاكر (SPÖ) لراديو Wien: "لدينا حاليًا 250,000 جرعة لقاح لفينا، وقد اشترت المدينة أيضًا جرعات إضافية لتجنب أي نقاش حول نقص اللقاح".
تجنب النقص بناءً على تجارب العام الماضي
في العام الماضي، كانت جرعات اللقاح في النمسا تُوزع لأول مرة برسوم رمزية، بترتيب من الحكومة الفيدرالية، وتم تخصيص نحو 230,000 جرعة لمدينة فيينا، لكن المخزون نفد في نوفمبر 2023. وأوضح هاكر أن التجربة لم تكن مرضية تمامًا، وأضاف: "قلنا حينها أنه قد يحدث بعض التقصير بما أن التنظيم يتم للمرة الأولى، لكن هذا العام الأمور منظمة بشكل أفضل، وأنا راضٍ عن التحضيرات".
أكد مارتن هايمهيلشر، رئيس لجنة ÖGK Wien، أن الإجراءات تم تحسينها وتعديلها، معربًا عن ثقته بأن العملية ستسير بسلاسة للجميع هذا العام.
حافلات التطعيم تجوب جميع أحياء فيينا
التطعيم مجاني هذا العام وينظم من قبل مدينة فيينا، حيث يُتوقع تقديم حوالي 85,000 جرعة في ثلاثة مراكز تطعيم رئيسية: TownTown في الحي الثالث، وSchrödingerplatz في الحي الثاني عشر، وRudolfsheim-Fünfhaus في الحي الخامس عشر. كما يُتاح للمواطنين في مركز TownTown إمكانية حجز مواعيد تطعيم مشتركة ضد الإنفلونزا وكوفيد-19.
وسيتم تشغيل حافلات التطعيم في 42 موعدًا مختلفًا تغطي جميع أحياء المدينة. تتطلب الحملات المتنقلة حجزًا مسبقًا لتفادي الازدحام، ويمكن حجز المواعيد عبر الإنترنت أو عبر الهاتف من خلال خدمة التطعيم في فيينا أو الاتصال على الرقم 1450.
توصيات خاصة بتطعيم الأطفال
ينصح بالتطعيم بشكل خاص للأطفال بدءًا من عمر ست سنوات، وللأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب الأمراض أو الأدوية، والأشخاص فوق سن الستين، بالإضافة إلى العاملين في قطاعي الصحة والرعاية.
تشمل الأعراض الأولى للإنفلونزا الحمى المرتفعة، السعال، وآلام العضلات أو الرأس، والشعور بالضعف العام. وقد تؤدي الإنفلونزا إلى تدهور في الحالات الصحية المزمنة لدى كبار السن أو الأفراد ضعيفي المناعة.
يمكن للعلاج بالأدوية تقليل انتشار الفيروسات والتخفيف من حدة المرض، لكن لا يمنع الإصابة بالمرض نفسه. على عكس الإنفلونزا، تكون أعراض البرد العادي أخف وتشمل حمى منخفضة، مما يؤدي إلى تعافٍ أسرع وأخف وطأة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة