INFOGRAT - فيينا:
قبل أربع سنوات، قُتل أربعة أشخاص في هجوم إرهابي في وسط مدينة فيينا، ومنذ ذلك الحين، انتقل خطر تطرف الشباب من المساجد إلى الفضاء الرقمي.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في الماضي، كان خطر التطرف يتركز في الجمعيات أو عبر خطب الكراهية داخل المساجد. لكن حاليًا، يقدر الخبراء أن حوالي 70% من عمليات التطرف تحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، أوضح عالم الاجتماع كينان غونغور، أن التطرف يستهدف بشكل خاص فئة الشباب، الذين يتجهون إلى الإنترنت – مثل TikTok أو منصات أخرى – حيث يجدون محتوى موجهًا يعرضهم لمعلومات منحازة وأحيانًا دعائية، وأشار غونغور إلى أن هذه المحتويات قد تحول آراءهم من أفكار عادية إلى رؤى متطرفة.
ازدياد تأثير "الدعاة المؤثرين"
من جهتها، تراقب وزارة الداخلية انتشارًا متزايدًا للدعاية المتطرفة عبر الإنترنت. حيث يقوم ما يسمى بـ"الدعاة المؤثرين" بنشر مقاطع قصيرة وعاطفية تجذب الشباب بشكل خاص، مما يستدعي تكثيف الرقابة على مثل هذه الحالات عبر الإنترنت، وفقًا لغونغور.
وقد أدت ظاهرة التطرف المتزايدة عبر الإنترنت إلى ارتفاع أعداد القاصرين المتأثرين. فبينما كان غالبية المتطرفين تتراوح أعمارهم سابقًا بين 16 و26 عامًا، نجد اليوم أن الأطفال في سن 13 عامًا باتوا عرضة للدعاية المتطرفة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة