وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
رغم الخسائر الواضحة، حافظ حزب الشعب النمساوي (ÖVP) على المركز الأول في انتخابات برلمان ولاية فورارلبرغ. والآن، يمتلك الحاكم ماركوس فالّنر (ÖVP) خياراً لاختيار شريك ائتلافي. ووفقاً للنتائج الحسابية، يمكن أن يشكل ائتلافاً إما مع حزب الحرية (FPÖ) أو مع حزب الخضر.

APA

نتائج الانتخابات: خسائر للأحزاب التقليدية وصعود لحزب الحرية
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، بحسب النتائج الأولية مع توقعات بطاقات الاقتراع، حصل حزب الشعب (ÖVP) على 38.3% من الأصوات، بانخفاض قدره 5.3 نقاط مئوية. بينما شهد حزب الحرية (FPÖ) ارتفاعاً ملحوظاً، حيث حصل على 28% من الأصوات، مما يعتبر نتيجة قياسية بعد تراجع شعبيته إثر فضيحة "إيبيزا" قبل خمس سنوات. أما حزب الخضر فقد جاء في المركز الثالث بنسبة 12.5%، مسجلاً خسارة بحوالي 6 نقاط.

حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (SPÖ) حافظ بالكاد على المركز الرابع بنسبة 9.1%، متقدماً بفارق طفيف على حزب النيوس (NEOS) الذي حصل على 8.9%. بينما لم تتمكن الأحزاب الصغيرة الأخرى من تجاوز العتبة اللازمة لدخول البرلمان المحلي.

خيارات فالّنر لتشكيل الحكومة
الخيارات المتاحة أمام فالّنر تتيح له تشكيل حكومة إما مع حزب الحرية (ائتلاف يميني "أسود-أزرق") أو مع حزب الخضر (ائتلاف "أسود-أخضر"). فالّنر أعرب عن رضاه إزاء التفويض "الواضح" الذي منحه الناخبون، وأعلن أنه سيبدأ مشاورات مع جميع الأحزاب اعتباراً من الثلاثاء. ومن المتوقع أن يختار شريكاً ائتلافياً بحلول الأسبوع القادم، على أن تكون الحكومة جاهزة قبل الجلسة التأسيسية للبرلمان المحلي في غضون أربعة أسابيع.

حزب الحرية في موقف أقوى
على الرغم من أن فالّنر لم يحدد شريكاً مفضلاً بعد، إلا أن تصريحاته تشير إلى وجود رغبة في "تغيير" كبير، وهو ما قد يعني نهاية التعاون مع الخضر. من جانبه، يعتبر مرشح حزب الحرية، كريستوف بيتشي، أن النتيجة تؤكد ضرورة محاولة تشكيل حكومة بين حزبي الشعب والحرية، مشيراً إلى أن هذا هو "المفهوم الطبيعي" للحكومة بين الحزبين الحاصلين على أعلى الأصوات.

الخضر مهددون بالانتقال إلى المعارضة
قد يجد حزب الخضر نفسه مجبراً على الانتقال إلى صفوف المعارضة بعد عشر سنوات في الحكومة. مرشحهم دانيال زادرا أكد أن القرار يعود إلى الحاكم فالّنر، مع الإشارة إلى أن الحزب لم يرتكب الكثير من الأخطاء.

زيادة في نسبة المشاركة الانتخابية
شهدت الانتخابات زيادة ملحوظة في نسبة المشاركة، حيث بلغت حوالي 68% مقارنة بنسبة 61% في انتخابات عام 2019.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button