النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

قد يتطلب مشروع إنشاء تلفريك على Kahlenberg في فيينا الخضوع لتقييم بيئي شامل (UVP) بعد أن ألغت المحكمة الإدارية الاتحادية قرار مدينة فيينا السابق، الذي استبعد الحاجة إلى هذا التقييم. يتعين الآن على المدينة إعادة النظر في القرار وإعادة فحص المشروع.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في مايو الماضي، قررت مدينة فيينا أن المشروع لا يتطلب إجراء تقييم بيئي شامل، إلا أن هذا القرار واجه اعتراضات من عدة منظمات بيئية ومبادرات مجتمعية. الآن، حكمت المحكمة لصالح هذه الشكاوى، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كان المشروع بحاجة إلى التقييم البيئي أم لا.

الطعن في القرار ممكن

وفقاً للمحامي الذي يمثل المعارضين، يدعم هذا القرار الحجج القانونية التي تقدموا بها. تم إعادة القضية إلى السلطات المختصة لإصدار قرار جديد، فيما تملك شركة Genial Tourismus- und Projektentwicklung GmbH ستة أسابيع للطعن في قرار المحكمة. إذا قررت الشركة الطعن، فقد يتأخر النزاع القانوني لفترة أطول. أما إذا لم تطعن، فسيتعين على المشروع الخضوع لفحص فردي لتحديد ما إذا كان التقييم البيئي ضروريًا.

الشركة تأسف للقرار

أعربت الشركة عن أسفها للقرار في بيان رسمي، حيث قال المدير التنفيذي Hannes Dejaco: "كنا وما زلنا مقتنعين بأن قرار سلطات التقييم البيئي في فيينا اتُخذ بعناية كافية، لكننا نحترم قرار المحكمة الإدارية الاتحادية". وأشار إلى توقعات بتأخيرات إضافية، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة ستقدم طعنًا.

تعود خطط إنشاء التلفريك إلى فترة طويلة، حيث من المفترض أن يمتد من Heiligenstadt عبر محطتي Donauinsel وStrebersdorf وصولاً إلى Kahlenberg، مع توقع أن تستغرق الرحلة حوالي 20 دقيقة. الهدف من المشروع هو تعزيز الوصول إلى المناطق الطبيعية بطريقة صديقة للبيئة وتقليل حركة المرور الفردية إلى النصف على Kahlenberg.

مفاجأة متوقعة بالنسبة للبيئة

ذكرت إدارة حماية البيئة في فيينا أنها لم تتسلم بعد الوثائق المتعلقة بقرار المحكمة العليا، وأكدت أنها ستقوم بفحصها بعناية عند وصولها. وكانت المدينة قد قررت بعد عام كامل من الدراسة أن المشروع لا يحتاج إلى تقييم بيئي شامل.

إلا أن مكتب البيئة الإقليمي وثلاث منظمات غير حكومية، بالإضافة إلى سكان من منطقتي Floridsdorf وKahlenbergerdorf، قدموا شكوى أمام المحكمة. وقد استندت حججهم إلى توجيه أوروبي صدر منذ عام 2011، ينص على أن جميع مشاريع التلفريك يجب أن تخضع لتقييم بيئي قبل البدء في البناء. وأشاروا إلى أن النمسا لم تطبق هذا التوجيه حتى الآن.