وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
نفذت وحدة حماية الدولة (Staatsschutz) في النمسا السفلى (NÖ) عمليات مكثفة ضد الجماعات المتطرفة، حيث تم اعتقال عدد من الأشخاص المتورطين في أنشطة إرهابية. وقد أظهرت التحقيقات أن الإسلاميين المتطرفين في المنطقة نشطون بشكل متزايد، ولم يكن ذلك معروفًا فقط بسبب خطط الهجمات الإرهابية على حفلات تايلور سويفت في فيينا.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في تطور آخر، قامت وحدة مكافحة الإرهاب بتعقب شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من شمال مقدونيا، يُشتبه في أنه نشر مقاطع فيديو تروج للقتل من قبل تنظيم الدولة داعش (IS) ودعايات معادية للسامية. الشاب، الذي سبق أن قبع في السجن، يُعتقد أنه حاول تجنيد شباب لصالح التنظيم. وقد أسفرت التحقيقات عن تنفيذ اعتقالين وثماني مداهمات.

حالة "رسم داعش" في سانكت بولتن
الشاب المتهم قد أُدرج في عام 2023 كواحد من "رسم IS" في محطة قطار سانكت بولتن، حيث قام برسم عدة شعارات تابعة للتنظيم. وعرف عن هذا الشاب، الذي أُدين في الصيف الماضي بحكم قضائي بالسجن لعدة أشهر بسبب دعمه لجماعة إرهابية وتدمير ممتلكات، أنه قام بمحاولات لتجنيد شباب في سانكت بولتن لصالح تنظيم داعش، كما أنه قام بتبرير هجمات حماس على إسرائيل على أنها شرعية دينيًا.

LPD

شخص آخر تم تجنيده من قبل هذا الشاب هو مراهق نمساوي يبلغ من العمر 15 عامًا، والذي أصبح فيما بعد مُجنِدًا للتنظيم. وقد قام هذا المراهق بتسجيل فيديو يتعهد فيه بالولاء لتنظيم داعش.

خلال الاستجوابات، أفاد المراهق بأنه كان يحلم بالقيام بهجمات مشابهة لتلك التي حدثت في 11 سبتمبر، باستخدام طائرة للاصطدام بأحد الأبنية.

حالة الشاب السوري
وفي سياق متصل، تم القبض على شاب سوري يبلغ من العمر 20 عامًا يُشتبه بأنه دعا إلى الجهاد. وقد وُجهت إليه تهمة إنتاج مواد دعائية لتنظيم داعش، بالإضافة إلى تهمة محاولة الاغتصاب ضد فتاة تعرف عليها عبر الإنترنت.

APA

ضربات ضد الشبكات اليمينية المتطرفة
كما أشار وزير الداخلية جيرهارد كارينر (ÖVP) إلى نجاح الشرطة في توجيه ضربة ضد شبكة يمينية متطرفة في منطقة واد فيرتل (Waldviertel) وقد عُثر على مجموعة من الأسلحة، بما في ذلك قنابل يدوية وبنادق هجومية وذخائر، أثناء مداهمة لمنازل المشتبه بهم. تم العثور على الأسلحة مدفونة في حدائق المشتبه بهم، مما يشير إلى استعدادهم لاستخدامها.

الشخص البالغ من العمر 54 عامًا، والذي يُعتقد أنه كان جزءًا من حركة النازيين الجدد المعروفة باسم "فولكستروين أوسر برلماناريش أوبوزيشن" (VAPO)، تم الحكم عليه في مايو في سانكت بولتن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهم انتهاك قوانين حظر الرموز والنزاعات المسلحة، وقد تم أيضًا تقديم بلاغ ضد نحو 100 مشتبه بهم آخرين مرتبطين به.

كما تُعزى التحريات ضد الرجل من منطقة ميلك إلى التنسيق بين قوات الدولة في 25 سبتمبر الماضي ضد شبكة يمينية متطرفة يشتبه في أنها كانت تدير تجارة غير قانونية في الرموز النازية.

تصريحات المسؤولين
أكد وزير الداخلية أن وحدة حماية الدولة لمكافحة التطرف ستواصل عملها بشكل صارم وثابت ضد جميع أشكال التطرف، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل المحققين في هذه المعركة الشاقة، كما أعرب مدير شرطة الولاية فرانس بوب عن تقديره للنجاحات التي حققتها وحدة حماية الدولة.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button