المحكمة الدستورية النمساوية للجوء: عودة السوريين إلى دمشق ممكنة

INFOGRAT - فيينا:

أعلنت غرفة التجارة في فيينا (WKW) عن أرقام إيجابية تتعلق بأوضاع المتدربين المهنيين، حيث ازداد عدد الشركات التي تقدم فرص التدريب المهني وزاد عدد المتدربين، بالإضافة إلى تحديث البرامج التدريبية، كما ارتفعت نسبة المتدربات النساء.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا للإحصاءات، هناك حوالي 3,400 شركة في المدينة تقدم فرصًا للتدريب المهني، بزيادة تقدر بنحو 100 شركة مقارنة بعام 2019، وقد ارتفع عدد المتدربين إلى نحو 15,500، بزيادة قدرها 3٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت نسبة المتدربات النساء إلى 40٪ في عام 2023، مقارنة بـ 34٪ في عام 1990، ومنذ أغسطس الماضي فقط، ارتفع عدد المتدربين بمقدار 2,000، حيث بدأ ثلث المتدربين تقريبًا تدريبهم المهني في سبتمبر.

تحديث وتطوير التدريب المهني

تشهد مجالات التدريب المهني تغييرات كبيرة، حيث يزداد الإقبال على مجالات مثل الصناعة والحرف والبنوك والتأمينات. وفقًا لـWKW، تم تحديث حوالي 100 مهنة تدريبية بشكل مستمر، مع التركيز بشكل خاص على الرقمنة، مما يعكس التوجه نحو التحديث ومواكبة العصر. تُعتبر هذه التعديلات خطوة حاسمة لجعل التدريب المهني أكثر جاذبية وتلبية لاحتياجات سوق العمل.

ميخائيل فوراور من غرفة التجارة أشار إلى مثال مهنة "فني التركيب (الطاقة الشمسية)" التي تعد جزءًا من الاقتصاد الأخضر. هذا المجال يضم نحو 30 مهنة تدريبية ويحظى بدعم من المدينة، وتركز التحديثات الجديدة في المقام الأول على مجالات الرقمنة، حيث ظهرت مهن جديدة مثل "إدارة التجارة الإلكترونية" و"إدارة المنتجات الطبية"، بالإضافة إلى تخصصات مثل "تشجير واجهات المنازل" و"تصميم الحدائق".

الشراكة الاجتماعية ودعم المناخ

من بين حوالي 3,400 شركة تقدم التدريب المهني، تُعد مدينة فيينا أكبر جهة تدريبية، حيث توفر بلدية المدينة حاليًا التدريب لـ600 متدرب في أكثر من 20 مهنة، كما تسعى Wiener Linien منذ فترة طويلة إلى زيادة عدد المتدربات النساء في المهن التقنية، وصرح عمدة فيينا مايكل لودفيغ بأن التدريب المهني يُعتبر أداة لا غنى عنها في مواجهة نقص المهارات ويمنح الشباب أساسًا قويًا لمستقبل مهني ناجح.

وأشار لودفيغ إلى أن هذه الأنواع من البرامج التدريبية تمثل محورًا للتعاون الاجتماعي في فيينا، حيث يتم تقديم دعم مالي للشركات التي تستقبل متدربين لأول مرة، واستمرار مبادرة "توفير فرص التدريب". كما أوضح أن هذه الجهود تتماشى مع أهداف المدينة في حماية المناخ، معتبرًا ذلك دليلًا على قوة ومستقبل مدينة فيينا.