المحكمة الدستورية النمساوية للجوء: عودة السوريين إلى دمشق ممكنة

INFOGRAT - فيينا:

تواجه الشرطة في فيينا حالياً لغزاً حول جريمة دموية مروعة: يُشتبه أن رجلاً يبلغ من العمر 45 عاماً قتل أحد معارفه بطريقة وحشية.

heute

وبحسب صحيفة Heute النمساوية، إنها جريمة ذات وحشية صادمة، تشغل الشرطة الجنائية في فيينا منذ ظهر يوم الاثنين، وتم الكشف عن الأمر من قبل المشتبه به نفسه – بعد ساعات قليلة فقط من الجريمة المروعة في منطقة Sonnwendviertel، في فيينا 10 سلم الرجل البالغ من العمر 45 عاماً نفسه في مدينة لينز، التي تبعد حوالي 190 كيلومتراً.

"في شقتي توجد جثة"

في مكالمة هاتفية مع محاميته أستريد فاغنر، اعترف المشتبه به: "في شقتي يوجد شخص مقطع" وعندما سألته المحامية ما إذا كان من الممكن أن يكون الشخص ما زال على قيد الحياة، أجاب ببساطة: "لا أعتقد ذلك".

ثم يبدو أن الرجل غادر فيينا متوجهاً إلى لينز، وبعد إقناع من أقاربه، قرر تسليم نفسه، وتوجه الرجل إلى قسم الشرطة في عاصمة النمسا العليا وقال للضباط المذهولين: "في شقتي توجد جثة"، وقدم هناك اعترافاً مروعاً.

مشهد مروع في شقة المشتبه به

أبلغ الضباط زملاءهم في فيينا فوراً، وهرعت عدة دوريات، وسيارات إسعاف، وعربات إطفاء إلى العنوان المذكور، وعند وصولهم إلى موقع الجريمة، وجدوا مشهداً مرعباً: جثة رجل كانت مغطاة ببركة كبيرة من الدماء، وكانت الجثة مشوهة بشدة، ولا تزال الفأس – التي يُعتقد أنها أداة الجريمة – مغروسة في رأس الضحية، الذي يُعتقد أنه أحد معارف المشتبه به.

تحقيقات مستمرة وتفاصيل مروعة

بعد تحقيقات مطولة في مكان الحادث، تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي من قبل فريق من الدفن في فيينا، وأمرت بإجراء تشريح. حتى خارج باب الشقة في الطابق الأول من المبنى الجديد، كانت لا تزال هناك آثار لهذه الجريمة الوحشية.

نظرًا لأن المشتبه به بدا مرتبكاً جداً أثناء اعترافه، يُشتبه في أن الجريمة قد ارتكبت تحت تأثير المخدرات، ويُعتقد أن الرجل معروف لدى السلطات كمستهلك للمخدرات، ويقال إنه تحدث عن "انهيار تحت تأثير الكريستال ميث" وسيتم إجراء المزيد من التحاليل لتوضيح هذا الأمر.

ووفقاً لما ذكره المتحدث باسم الشرطة ماركوس ديتريش، فإن الضحية تعرض "لإصابات شديدة" لم تكن هوية القتيل معروفة بعد، وقالت إحدى الجارات، وهي مصدومة: "ما حدث أمر مروع" وأكدت أنها لم تسمع أي شيء.

المشتبه به ينتظر التحقيقات

لا يزال المشتبه به البالغ من العمر 45 عاماً هو الشخص الوحيد الذي قد يتمكن من تقديم مزيد من التفاصيل حول خلفيات هذه الجريمة، ومن المقرر أن يقدم مزيدًا من التصريحات خلال استجوابه من قبل الشرطة، بحضور محاميته فاغنر، وحتى الآن، يتمتع بحق افتراض البراءة.