وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
نعى اتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا الطبيبة السورية ش. ج. التي قضت نتيجة جريمة عنف على يد زوجها في فيينا. أثنى الدكتور تمام كيلاني على جهودها، ووصف فقدانها بأنه خسارة كبيرة للجالية العربية والنمساويين، لأنها لم تكن مجرد طبيبة بارعة في مهنتها، بل كانت مثالاً للإنسانية والتفاني في خدمة مجتمعها.

oe24

وجاء في نص البيان: 
"بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم اتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا باحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيدة الغالية، الدكتورة ش ج. أخصائية التوليد وامراض النساء ( نمساوية من أصول سوريه)التي وافتها المنية يوم الجمعة 4/10/2024 اثر حادث مروع في فيينا. 
إن فقدانها هو خسارة كبيرة للجالية العربيه والنمساويين و لنا جميعاً، فهي لم تكن مجرد طبيبة بارعة في مهنتها، بل كانت مثالاً للإنسانية والتفاني في خدمة مجتمعها. 
نشارك أسرتها الكريمة وكل من عرفها هذا الحزن العميق، ونسأل الله العلي القدير أن يغمر روحها الطاهره بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. 
اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، واجعل مثواها الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون"

وحسب ما نشرته INFOGRAT، شهدت منطقة Hernals في فيينا حادثة مروعة تمثلت في جريمة قتل ارتكبها رجل يبلغ من العمر 66 عامًا ضد زوجته، حيث قام بضربها حتى الموت باستخدام عصا خشبية، وتم إلقاء القبض على مواطن نمساوي من أصل سوري ر ز.، وهو باحث ومفكر سياسي وعضو في حزب الشعب، وقد كان ضيفاً في برامج النمسا ميديا، وذلك صباح الجمعة بتهمة قتل زوجته.

الضحية طبيبة نسائية ولديها عيادة في فيينا الحي 16، حيث قام الجيران والمارة بالاتصال بالشرطة بعد سماعهم صرخات ألم من شرفة إحدى الشقق، ووفقًا لشهود العيان، شوهد الرجل وهو يضرب زوجته بعصا خشبية.

وتحركت الشرطة وفرق الإسعاف في فيينا بسرعة إلى العنوان في شارع Barichgasse بمنطقة Hernals، وعندما وصلت القوات إلى مكان الحادث، صعدت إلى شقة في مبنى متعدد الطوابق، حيث استقبلهم الجاني وفتح الباب دون مقاومة وتم إلقاء القبض عليه على الفور.

حاول طبيب الطوارئ إنعاش الزوجة، البالغة من العمر 62 عامًا، والتي وُجدت في الشرفة مصابة بجروح بليغة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وفارقت المرأة الحياة في موقع الجريمة، خلال تلك الحادثة المروعة، لم يكن هناك أي شخص آخر في الشقة.

ورفض الرجل المتهم الإدلاء بأي تصريحات للشرطة بعد الاعتداء المميت، ووفقًا للمتحدث باسم الشرطة، Matthias Schuster، فإن المتهم لم يتعاون مع التحقيقات ورفض تقديم إفادته، وقد تم نقله بالفعل إلى السجن الاحتياطي.

كما قامت الشرطة بتقييم سلاح الجريمة: وهو عبارة عن غصن يبلغ طوله حوالي متر واحد وعرضه حوالي 15 سم، وبحسب Schuster، لم يكن هناك حظر على دخول المشتبه به أو الاقتراب منه مسبقًا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button