INFOGRAT - فيينا:
بدأ المجلس الوطني النمساوي يوم الخميس فترة التشريع الجديدة بجلسة خاصة يتم فيها تنصيب 183 نائبًا، 73 منهم لم يكونوا في المجلس السابق. تتضمن الجلسة عدة تصويتات، من أبرزها التصويت لاختيار رئاسة المجلس، حيث يسعى حزب الخضر لمنع انتخاب فالتر روزنكرانتس من حزب الحرية كرئيس للمجلس الوطني.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، شهدت الانتخابات الأخيرة تغييرات كبيرة في التشكيلة البرلمانية، حيث حصل حزب الحرية على زيادة كبيرة في المقاعد، فيما تراجعت قوة حزب الشعب والخضر، بالإضافة إلى ذلك، حدثت تغييرات داخلية في حزب SPÖ نتيجة تغير الأجيال، كما أن العديد من أعضاء الحكومة المؤقتة يشغلون مقاعد في البرلمان.
انتخابات رئاسة المجلس
من المعتاد أن يتم توزيع المناصب الرئاسية في المجلس بناءً على قوة الأحزاب. ولكن حزب الخضر يعارض انتخاب روزنكرانتس، مشيرًا إلى علاقاته بأعضاء متطرفين قوميين وتقليله من أهمية النازيين السابقين. في حين يدعم حزب الشعب انتخابه، ويرى أنه يتمتع بمؤهلات قيادية جيدة.
احتجاجات ومخاوف
حذرت الجالية اليهودية في فيينا ولجنة Mauthausen من انتخاب روزنكرانتس، مشيرين إلى خطورة تولي شخصية ذات صلة بجماعات قومية متطرفة هذا المنصب، خاصة أنه سيكون مسؤولًا عن الصندوق الوطني لضحايا النازية.
نسبة النساء في البرلمان
شهدت نسبة النساء في البرلمان انخفاضًا، حيث تمثل النساء الآن 36% من الأعضاء مقارنة بـ41% في الفترة السابقة. يعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى نسبة النساء المنخفضة في حزب الحرية، حيث تشكل النساء 23% فقط من نوابه.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة