INFOGRAT - فيينا:
التقى وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ، وزراء الـ27 في الاتحاد الأوروبي مع ممثلين عن مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك البحرين، قطر، الكويت، عمان، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، في بروكسل في 15 أكتوبر 2024، وسط حالة من الفوضى في منطقة الشرق الأوسط. وقد ناقش الاجتماع سبل تخفيف التوترات وتعزيز التعاون بهدف استقرار المنطقة التي تعاني من الأزمات.
 |
| bmeia |
وبحسب بيان للخارجية النمساوية (bmeia)، أكد وزير الخارجية ألكسندر شالينبرغ على أهمية الاستماع لشركائنا في منطقة الخليج والعمل معًا نحو حلول مستدامة. وقال: "لدينا الكثير من القواسم المشتركة ونتشارك نفس المصالح. هدفنا هو ضمان السلام والأمن لجميع سكان الشرق الأوسط".
تأثير مجلس التعاون الخليجي
خلال النقاشات، شدد الوزراء على الدور الأساسي لدول مجلس التعاون الخليجي كمحاورين رئيسيين في السعي لوقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان، لضمان حماية المدنيين وتيسير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها. وهناك إجماع طويل الأمد على ضرورة تحقيق حل الدولتين لكسر دائرة العنف الخطيرة، مما يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمان، وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي ضرورية كوسطاء ومروجي للحوار بين الأطراف، وتلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل سلمي للمنطقة.
وأشار شالينبرغ إلى أنه "من الأهمية بمكان أن نأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر وخبرات الفاعلين الإقليميين في الميدان". وأضاف أن هؤلاء الفاعلين يلعبون دورًا أساسيًا في خلق الاستقرار في المنطقة. وفيما يتعلق بدعم السلطة الفلسطينية وإدارة غزة بعد الأزمة، فإن دور الدول العربية يكون ضروريًا.
التهديدات الإقليمية
كما تبادل الوزراء وجهات النظر حول إيران كعامل مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط. وكان التركيز على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد هذه التأثيرات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وقد تم أيضًا تسليط الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني، والذي يحمل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة