INFOGRAT - فيينا:
رغم انخفاض معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية، إلا أن تكاليف المعيشة المستمرة من طاقة، غذاء، وإيجار لا تزال أعلى بكثير مقارنة بما كانت عليه قبل عام 2021. تواجه الأمهات العازبات تحديات مالية أكبر من متوسط السكان.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا لتقرير صدر اليوم عن Statistik Austria بعنوان "تداعيات الأزمات والوضع الاجتماعي للنساء"، فقد لاحظت الأمهات العازبات بشكل خاص تدهورًا في وضعهن المالي خلال السنوات الثلاث الماضية.
في نهاية عام 2021، أشار نحو 19% من الأمهات العازبات إلى أنهن يواجهن صعوبة في تغطية نفقاتهن المالية، بينما تضاعفت هذه النسبة بحلول الربع الثالث من عام 2022 لتصل إلى 38%، وفي بداية عام 2024، كانت النسبة لا تزال تبلغ حوالي 32%، وفقًا للتقرير الذي تم إعداده بتكليف من منظمة كاريتاس، ومنذ عام 2021، بدأت أسعار الطاقة بالارتفاع الحاد، ووصل معدل التضخم السنوي في عام 2022 إلى 8.6% وفي عام 2023 إلى 7.8%.
فروقات واضحة مقارنة بالمعدل العام
أما بالنسبة لمتوسط السكان، فقد بقيت نسبة الأشخاص الذين يعانون من ضائقة مالية مستقرة تقريبًا عند حوالي 16% بين عامي 2021 و2023، وانخفضت إلى 13% في الربع الأول من عام 2024، بحسب جانينا إيناشيسكو، مديرة مشروع الدراسة حول تداعيات الأزمات الاجتماعية منذ 2021.
واستنتج التقرير أيضًا أن المشاكل ليست مالية فقط. حيث أظهر التقرير أن الأفراد في الأسر التي تقودها أم عازبة يعانون من انخفاض في مستوى الرضا عن الحياة. في نهاية عام 2021، قال 46% منهم إنهم راضون جدًا عن حياتهم، بينما انخفضت هذه النسبة إلى 34% في بداية هذا العام.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة