المحكمة الدستورية النمساوية للجوء: عودة السوريين إلى دمشق ممكنة

INFOGRAT - فيينا:

تمت إعادة تنظيم "مؤتمر فلسطين" الذي أثار الجدل، والذي من المقرر أن يقام يومي السبت والأحد، وتم نقله الى فيينا-فافوريتن، وقد أبلغ المنظمون عن ذلك في بيان صحفي صباح اليوم، ومن المتوقع أن يشارك عدد من ممثلي المشهد المناهض لإسرائيل في النمسا.

palaestinasolidaritaet

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أفاد مالكو الموقع الأصلي الذي كان من المقرر أن يستضيف الحدث، وهو "Schutzhaus Zukunft" في فيينا-15، بأنهم ألغوا الحجز "بعد تعرضهم للتهديدات"، كما زعم المنظمون على موقعهم الإلكتروني، وأشار المنظمون إلى وجود ضغط من حكومة مدينة فيينا على المؤجر، ومن المقرر أن تعقد الفعالية اليوم وغدًا.

انتقادات من IKG

وصف الأمين العام للجالية اليهودية في النمسا (IKG)، بنجامين ناغيل، الحدث بأنه "استفزاز لا يُحتمل" قبيل الذكرى السنوية لاعتداءات حماس، وقد أثار بعض المتحدثين والداعمين المتوقعين للفعالية الجدل أيضًا.

من المتوقع أن يتحدث ريكتر جامعة غلاسكو، غسان أبو ستة، عبر رسالة فيديو للمشاركين، كما تم الإعلان عن وزير المالية اليوناني السابق، يانيس فاروفاكيس، كأحد المتحدثين.

بالإضافة إلى ذلك، يحظى المؤتمر بدعم الفرع النمساوي من حملة مقاطعة إسرائيل (BDS)، التي تم تصنيفها رسميًا على أنها معادية للسامية في النمسا، وتعتبر السلطات الألمانية الفرع المحلي في ألمانيا حالة مشتبه بها متطرفة.

طالب النائب الوطني المنتهية ولايته، مارتن إنجلبرغ (ÖVP)، السلطات باستخدام "جميع الوسائل القانونية الممكنة لمنع مثل هذا الحدث"، وقال إن من "غير المقبول" أن يُعقد مثل هذا التجمع على الأراضي النمساوية، ودعت عضوة مجلس مدينة فيينا، كارولين هونجرلاندير (ÖVP)، المدينة إلى "إدانة هذه المؤتمر المعادي للسامية بعبارات واضحة".

الشرطة: لا يمكن منعهم

من جانبها، أفادت الشرطة بأنه لا يمكن منع المؤتمر، حيث إنه لا يُعتبر المؤتمر تجمعًا وفقًا لقانون التجمعات، وبالتالي لا تملك السلطات المعنية "أي سلطة قانونية لفحص أو منع الحدث".