وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تحدث وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، في برنامج "ZiB 2" مع مارتن ثور عن السلام، مهمات السلام، جرائم الحرب، والقانون الدولي. وقد تطرق النقاش إلى تأثير الأحداث الراهنة في الشرق الأوسط على جهود السلام.

APA

وبحسب صحيفة derstandard النمساوية،
استهل النقاش بطرح سؤال حول ما إذا كانت مهمات السلام لا تزال قادرة على تحقيق السلام، وذلك بعد تقارير تشير إلى أن إسرائيل أطلقت النار على قوات الأمم المتحدة، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذه الأفعال بأنها تمثل جرائم حرب. 

وبدا شالنبرغ متعبًا، مشيرًا إلى أن عمل وزير الخارجية أصبح أكثر صعوبة في الوقت الراهن، وأكد على ضرورة البحث عن فرص للدبلوماسية والحوار، مشددًا على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأضاف أن "أي هجوم على مهمة تابعة للأمم المتحدة هو انتهاك واضح للقانون الدولي وغير مقبول، سواء كان ذلك عمدًا أو عن غير قصد".

عندما سُئل عن رأيه في ما إذا كان يرى جرائم حرب كما فعل غوتيريش، كان شالنبرغ حذرًا، حيث قال: "في الشرق الأوسط، يتم استخدام مصطلح جرائم الحرب بشكل سريع جدًا" لكنه أقر بأن هناك "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي" وأشار إلى أن قوات اليونيفيل الزرقاء لا تملك القدرة على تفتيش المباني التي يُعتقد أن حزب الله متواجد فيها.

وأوضح شالنبرغ أن السلطات اللبنانية يجب أن تضمن النظام والأمن في جنوب لبنان، حيث أن مجلس الأمن قد طلب من حزب الله نزع سلاحه أو الانسحاب من المنطقة منذ 18 عامًا، مضيفًا: "حتى الآن، لم يحدث ذلك" وأكد أن مناقشة تغيير تفويض مهمة قوات حفظ السلام لن تفيد فعلاً في هذه المرحلة من الأزمة.

"مذهل ومؤثر" سأل ثور عما إذا كانت القوات النمساوية ستبقى في لبنان بغض النظر عن التطورات في الأسابيع والأشهر القادمة، ليؤكد شالنبرغ أنه لا يوجد نقاش حول ذلك، حيث أشاد بـ"أخلاق وجاهزية" الجنود، مشيرًا إلى أن ذلك "مذهل ومؤثر" واعتبر أن الوضع "خطير للغاية"، وأن الهدف الآن هو تأمين السلام، وأضاف: "هذه ليست مهمة اختيارية، بل هي ضرورة للجميع، بما في ذلك أصدقائنا الإسرائيليين."

تطرق ثور إلى انسحاب القوات النمساوية من هضبة الجولان، وسأله إذا كان انسحاب مشابه ممكنًا في لبنان، وأجاب شالنبرغ أن النمسا تقوم بعمل "مهم للغاية" في لبنان، حيث توفر دعمًا لوجستيًا للشركاء، مضيفًا: "إذا كان هناك انسحاب، فسنكون آخر من يغادر المنطقة" وأشار إلى أن قوات حفظ السلام الزرقاء تمثل "عيون وآذان المجتمع الدولي"، وأن وجودهم في المنطقة مهم للجميع.

التفكير القديم وتأثيره وفي سياق متصل، أشار شالنبرغ إلى أن الخطر الكبير في المنطقة هو أن التفكير "القديم" الذي يُعبر عنه بمبدأ "العين بالعين، والسن بالسن" قد يؤدي إلى تصعيد وتفشي صراعات قد تكون خارج السيطرة، معتبرًا أن ذلك يمثل تحديًا لأصدقائنا الإسرائيليين الذين يجب أن يكونوا مدركين لذلك.

المصير الشخصي وعندما سُئل عن احتمال بقائه كوزير للخارجية لمدة خمس سنوات أخرى، أشار شالنبرغ إلى أن "مصيره الشخصي" ما زال في النجوم، مؤكدًا أن ذلك "ثانوي تمامًا".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button