INFOGRAT - فيينا:
في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي التي عُقدت يوم الخميس في ستراسبورغ، تم مناقشة تنامي ظاهرة التعصب الديني في أوروبا، وذلك قبل صدور بيان من المفوضية الأوروبية حول هذا الموضوع. وأبدى النواب من مختلف الأحزاب قلقهم إزاء هذه التطورات الأخيرة.
 |
| APA |
زيادة التعصب ضد اليهود والمسلمين
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أشار نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، الذي سيقوم قريباً بتسليم مهامه المتعلقة بمحاربة التعصب الديني إلى خليفته المعين ماغنوس برونر، إلى تصاعد معاداة السامية في أوروبا، بالإضافة إلى زيادة الكراهية ضد المسلمين. وأكد أن التسامح الديني جزء من "الحمض النووي الأوروبي". وأعرب عن استيائه من النتائج التي أظهرتها وكالة الحقوق الأساسية الأوروبية، حيث بدأ اليهود يشعرون بضرورة الاختباء مجدداً، خاصة بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، هذوا الهجوم أدى أيضاً إلى تصاعد الكراهية ضد المسلمين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، سواء على الإنترنت أو في الحياة العامة.
الدعوة إلى الحوار والسلام
أكد شيناس أن هذه التطورات تتناقض مع قانون الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى المادة 10 من ميثاق الاتحاد الأوروبي التي تضمن حرية الدين. ودعا إلى تعزيز الحوار والتعايش، مشيراً إلى الجهود التي بذلتها المفوضية الأوروبية منذ عام 2008، بما في ذلك وضع إطار قانوني وخطط عمل لمكافحة العنصرية وكراهية الأجانب.
تصاعد الحوادث المعادية للمسيحيين
تناولت الجلسة أيضاً العديد من الحوادث المعادية للمسيحيين التي تم التطرق إليها من قبل نواب محافظين ويمينيين، مثل تدمير الكنائس في فرنسا خلال عام 2023 والاعتداء على الهوية المسيحية في الجامعات وأماكن العمل. وطالب بعض النواب بتعيين منسق خاص لحماية المسيحيين في الاتحاد الأوروبي.
انتقادات للربط بين الهجرة والتعصب الديني
أعرب بعض النواب من الأحزاب اليسارية والخضر عن رفضهم للربط بين الهجرة وتنامي التعصب الديني، محذرين من استغلال الإسلاموفوبيا من قبل بعض الأحزاب اليمينية.
انتقال المسؤوليات إلى ماغنوس برونر
من المتوقع أن يتسلم ماغنوس برونر المسؤوليات المتعلقة بمحاربة معاداة السامية والإسلاموفوبيا، بما في ذلك تعزيز أمن المجتمعات المسلمة ودعم الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمكافحة معاداة السامية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة