وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
ما زالت الصدمة تعم المجتمع العربي والسوري في فيينا بعد الحادث المأساوي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في Wien-Hernals، حيث قام رجل يبلغ من العمر 66 عامًا بالاعتداء على زوجته البالغة من العمر 62 عامًا مما أدى إلى وفاتها وكلاهما نمساويان من أصل سوري.

Heute

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أعلنت الشرطة عن تفاصيل جديدة، حيث أكدت أن المرأة تعرضت للضرب المميت باستخدام غصن شجرة على شرفة المنزل.

الجاني يلتزم الصمت
لا يزال المتهم، الذي تم وضعه قيد الاعتقال الاحتياطي، رافضًا التعاون مع السلطات ويمتنع عن الإدلاء بأي تصريحات، وفقًا للمتحدثة باسم محكمة فيينا الإقليمية كريستينا سالزبورن، يخضع الرجل للاحتجاز بسبب وجود خطر حقيقي من هروبه أو ارتكابه جرائم أخرى، هو محتجز حاليا في سجن جوزيفستادت في فيينا.

تدخل الجيران والشرطة
وفقًا لشهادات بعض الجيران والمارة، سمعوا نداءات استغاثة وشاهدوا جزءًا من الهجوم على المرأة على الشرفة في Balderichgasse، عند وصول الشرطة، قام الرجل بفتح الباب وتم اعتقاله دون مقاومة، ورغم محاولات فريق الإسعاف لإنعاش الضحية، إلا أنها فارقت الحياة في مكان الحادث نتيجة الإصابات البالغة التي تعرضت لها.

وتعيش منذ يوم الجمعة الجالية العربية والسورية تحديداً صدمة بعد مقتل الطبيبة النسائية المعروفة بفيينا، على يد زوجها والذي كان ضيفاً دائماً على برامجها السياسية، يذكر أن الجاني كان يفسر كل السياسة من خلال منظور التحليل النفسي، وكان يقف بمسافة واحدة من كافة الأديان، وكان من أبرز تحليلاته التي كان يستشهد بها أن النبي محمد (ص) كان أستاذ تعليم المدنية وتقبل الآخر على مستوى العالم، ولم تسبقه لذلك أي حضارة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button