INFOGRAT - فيينا:
تواصلت الهجمات على مواقع بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في الجنوب اللبناني، حيث تعرض جنود نمساويون من قوات حفظ السلام للأذى لأول مرة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع النمساوية يوم الثلاثاء. وأكدت الوزارة في بيان لها أن ثمانية جنود نمساويين قد أُصيبوا بجروح طفيفة جراء تعرض قاعدة "كامب ناقورة" للقصف.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، ذكرت وزارة الدفاع في بيانها أن "ثمانية من جنود الجيش النمساوي، من طاقم بعثة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة (UNIFIL)، تعرضوا اليوم للإصابة في الساعة 12:58 ظهرًا جراء قصف صاروخي استهدف قاعدة كامب ناقورة، وقد لحقت بهم إصابات سطحية وخفيفة، لم تستدعي حالتهم العناية الطبية العاجلة".
وأوضحت الوزارة أن الجنود المصابين ينتمون إلى وحدة الصيانة التابعة للبعثة، بينما لا تزال الجهات المختصة تتحرى لمعرفة مصدر الهجوم. وأشار البيان إلى أن الهجمات السابقة كانت تقتصر على مواقع المراقبة التابعة لليونيفيل خارج المقر الرئيسي للبعثة، فيما يتمركز كامل الطاقم النمساوي حالياً في "كامب ناقورة" الواقعة على مقربة من الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وأعربت وزيرة الدفاع النمساوية، كلوديا تانر، من حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم، مطالبةً بإجراء تحقيق فوري وموسع حول الواقعة. وجاء في بيان الوزيرة: "ندين بشدة هذا الهجوم وندعو إلى إجراء تحقيق فوري وشامل لتحديد ملابسات الهجوم، وندعو جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم لضمان سلامة جميع أفراد قوات حفظ السلام. إن تعرض قوات اليونيفيل لأي خطر، سواء كان متعمداً أو غير متعمد، أمر لا يمكن ولا ينبغي التسامح معه". وأضافت الوزيرة: "أتمنى لجنودنا المصابين الشفاء العاجل وأعبر عن تضامني معهم ومع ذويهم".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة