INFOGRAT - فيينا:
استبعدت وزيرة الدفاع كلاوديا تانر (ÖVP) أن أي انسحاب للقوات النمساوية الزرقاء من لبنان بشكل منفرد، وأكدت أنه يتم "التنسيق الوثيق مع القوات الأخرى المتمركزة"، مشيرة إلى أن هناك مؤتمر فيديو سيعقد غدًا مع القوات الأوروبية الأخرى.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أضافت أنه "من غير الممكن بأي حال من الأحوال، من جانبنا، أن يحدث انسحاب منفرد في لبنان".
الهجوم على القوات الزرقاء: انتهاك للقانون الدولي
عبرت تانر عن قلقها البالغ بشأن الوضع في لبنان، حيث قالت: "نحن نراقب الوضع في لبنان بقلق شديد". وأكدت أن الهجوم الذي تعرض له الجنود الزرق في لبنان، سواء كان غير متعمد أو غير ذلك، هو "انتهاك للقانون الدولي"، وهو ما أشار إليه أيضًا وزير الخارجية.
وأوضحت تانر أن "الحماية للجنود هي الأمر الأكثر أهمية"، مشيرة إلى أنهم على استعداد للتعامل مع الموقف. وأكدت أنه إذا أصبح الوضع خطيرًا بشكل مفرط وحدث "تصعيد شامل"، فإن الأمم المتحدة، التي تتولى تقييم الوضع، ستقوم بالرد.
الوضع الحالي لا يقارن مع الجولان عام 2013
وأشارت تانر إلى أن الجيش النمساوي لديه مهام لوجستية مركزية ضمن مهمة يونيفيل، حيث يتولى الجيش النمساوي مسؤوليات النقل للبعثة، وهو أمر حيوي بالنسبة للبعثة بأكملها. وشددت على أهمية البقاء على اتصال مع جميع القوات المتمركزة، معتبرة أن ذلك "هو الأمر الأكثر أهمية".
وأكدت أنه "بالتأكيد لا يمكن مقارنة الوضع الحالي بالوضع الذي أدى إلى انسحاب جنود الجيش النمساوي من الجولان في عام 2013".
وفي حال حدوث انسحاب، أشارت تانر إلى وجود مسارات إخلاء مناسبة، وأن انسحاب القوات الزرقاء من لبنان يمكن أن يتم "بالتنسيق مع الشركاء" وبشكل سريع.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة