تنبيه لأول مرة!. تنبيه جميع الهواتف المحمولة خلال تجربة إنذار وطنية على مستوى النمسا

INFOGRAT - فيينا:

أعفى الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين يوم الأربعاء، وكما هو معتاد بعد الانتخابات البرلمانية، الحكومة من مهامها بناءً على طلبها. وفي الوقت نفسه، كلف الحكومة الحالية التي تضم تحالف حزب الشعب النمساوي (ÖVP) وحزب الخضر بمواصلة إدارة البلاد حتى يتم تشكيل حكومة جديدة. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس يوم الخميس محادثات مع رؤساء الأحزاب البرلمانية الخمسة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في حفل التنصيب، قال فان دير بيلين: "سأقوم بذلك بالهدوء اللازم وبالعمق المطلوب"، دون أن يكشف عن نيته ما إذا كان سيوكل زعيم حزب الحرية (FPÖ) هربرت كيكل مهمة تشكيل الحكومة بعد فوز حزبه في الانتخابات.

وأوضح فان دير بيلين أنه سيبدأ في "خطوة أولى" بإجراء محادثات مع ممثلي جميع الأحزاب البرلمانية، مشيراً إلى أن "المهم الآن هو التحدث مع بعضنا البعض للعثور على أغلبية قوية". وأضاف أن استثمار الوقت اللازم لتحقيق هذا الهدف هو أمر مهم.

دعائم الديمقراطية الليبرالية

كما أكد فان دير بيلين، كما فعل ليلة الانتخابات، على أهمية احترام دعائم الديمقراطية الليبرالية عند تشكيل الحكومة، بما في ذلك سيادة القانون، والفصل بين السلطات، وحقوق الإنسان والأقليات، واستقلالية وسائل الإعلام، والانتماء إلى الاتحاد الأوروبي.

وعادةً ما يمنح الرئيس التكليف بتشكيل الحكومة للحزب الأقوى، على الرغم من أن هذا الإجراء ليس منصوصاً عليه في الدستور، ولكنه يُمارس بشكل تقليدي. وكان فان دير بيلين قد أشار سابقًا إلى أنه لن يمنح هربرت كيكل تكليف تشكيل الحكومة تلقائيًا في حالة فوزه بالانتخابات.

استقالة الحكومة وتنصيبها مجددًا

تمت إجراءات إعفاء الحكومة وفقًا للأعراف السياسية المتبعة بعد الانتخابات. في اجتماع قصير لمجلس الوزراء يوم الأربعاء ظهرًا، قدمت الحكومة استقالتها، وبعد ذلك، قاد المستشار كارل نيهامر (ÖVP) فريقه الوزاري عبر Ballhausplatz إلى مكتب الرئيس لتقديم استقالتهم رسميًا.

قبِل فان دير بيلين الاستقالة، ولكنه أعاد تكليف الحكومة بشكل فوري لتستمر في تسيير الأعمال بشكل مؤقت. وكانت وزيرة الدولة لشؤون الفن والثقافة، أندريا ماير، الوحيدة التي اختارت ترك منصبها بناءً على رغبتها الخاصة.

اجتماع أزمة لمناقشة الشرق الأوسط

من المقرر أن يعقد أجزاء من الحكومة الجديدة أول اجتماع لها في فترة ما بعد الظهر. نظرًا لتطور الأوضاع بين إسرائيل وإيران، حيث دعا المستشار نيهامر ونائبه فيرنر كوغلر (حزب الخضر) إلى اجتماع أزمة في وزارة الدفاع. وسيشارك في الاجتماع وزيرة الدفاع كلاوديا تانر، ووزير الداخلية غيرهارد كارنر، ووزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ (جميعهم من حزب ÖVP).