وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
توفي سائق سيارة من فيينا ورفيقه الكلب يوم الثلاثاء جراء حادث تصادم وجهاً لوجه على الطريق B4 في هاوسلايتن (منطقة كورنيوبورغ). وبذلك، يرتفع عدد الوفيات على طرق النمسا السفلى هذا العام إلى 68 شخصًا، وفقًا لما أعلنه مركز التنقل VCÖ.

oe24

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
في الساعة 5:30 صباحًا، خرج السائق البالغ من العمر 57 عامًا، لأسباب لا تزال مجهولة، عن مساره واصطدم بشاحنة صغيرة يقودها رجل يبلغ من العمر 36 عامًا. وقد توفي السائق ورفيقه الكلب في الحادث، بينما تم نقل سائق الشاحنة إلى مستشفى كورنيوبورغ مصابًا بجروح خطيرة، كما أكدت الشرطة في تقرير نشرته يوم الأربعاء.

ارتفاع عدد الحوادث في النمسا السفلى
بلغ عدد الوفيات في النمسا السفلى هذا العام 68 شخصًا نتيجة حوادث المرور، وهو عدد يقل بتسعة أشخاص عن العام الماضي، إلا أنه يبقى الأعلى مقارنةً بباقي الولايات. من بين المتوفين، كان 34 شخصًا من ركاب السيارات، و11 سائق دراجة نارية، و9 من سائقي الشاحنات الصغيرة والكبيرة، و5 مشاة، و3 راكبي دراجات، و2 من مستخدمي السكوتر الكهربائي، وشخص واحد على كل من الدراجات الكهربائية والمواكب، واثنان آخران باستخدام وسائل نقل أخرى.

تحسينات في سلامة المرور
على مدى السنوات الـ25 الماضية، توفي 4,333 شخصًا في حوادث المرور، وهو عدد يتجاوز عدد سكان مدينة شايبز. ويؤكد مركز التنقل VCÖ أنه يمكن تقليل عدد الحوادث الخطيرة بشكل ملحوظ وإنقاذ العديد من الأرواح من خلال تعزيز تدابير سلامة المرور. وقد أظهرت التطورات على مدى 25 عامًا أن عدد القتلى في حوادث المرور في النمسا السفلى انخفض بشكل كبير، حيث كانت الحصيلة في عام 1999 278 قتيلًا، بينما انخفض العدد في العام الماضي إلى 100، مما يعني انخفاضًا بنسبة 64%.

السرعة وقيود المرور
تشير الدراسات إلى أن السرعة لها تأثير كبير على عدد وشدة حوادث المرور. ويجب أن يكون الحد الأقصى للسرعة على الطرق الريفية الخطرة 80 كم/ساعة، بينما ينبغي أن تكون السرعة 100 كم/ساعة استثناءً فقط حيث تكون السلامة المرورية مضمونة، كما ذكرت المنظمة. وعلاوة على ذلك، ينبغي تقليل الحد الأقصى للسرعة في المناطق الحضرية إلى 30 كم/ساعة لحماية المشاة، وخاصة الأطفال وكبار السن.

تأثير الانشغال على حوادث المرور
يعتبر الانشغال والافتقار للانتباه من العوامل الرئيسية في حوادث المرور، حيث تشكلان مع السرعة الأسباب الرئيسية للحوادث الخطيرة. كما أشار مركز التنقل إلى أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة غير معاقب عليه في النمسا كما هو الحال في العديد من دول الاتحاد الأوروبي.

تدعو المنظمة الحكومة القادمة إلى تغيير هذا الوضع من أجل تحسين سلامة المرور، مشيرة إلى أن السائقين الذين يتحدثون على الهاتف أثناء القيادة يتعرضون لخطر أعلى بخمس مرات من السائقين تحت تأثير الكحول.

كما أن توفير المزيد من خدمات النقل بالسكك الحديدية والحافلات سيساهم أيضًا بشكل كبير في تقليل حوادث المرور، حيث تُعتبر وسائل النقل العامة أكثر أمانًا بكثير من السيارات أو الدراجات.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button