وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية الفلسطيني النمساوي عادل سعد الدين حسن دوغمان في قائمة العقوبات، مشيرةً إلى أنه "مسؤول عن نشاط حماس في النمسا وأحد أبرز ممثلي الحركة في أوروبا". وذكرت الوزارة عبر موقعها الرسمي أن دوغمان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكبار قادة حماس، وشغل مناصب عليا في مؤسسات تابعة للحركة، وفقاً لما جاء على موقع وزارة الخزانة الأميركية.

INFOGRAT

وبحسب موقع الجزيرة،
في الوقت نفسه، أعلنت الوزارة عن إدراج رجل الأعمال وعضو البرلمان اليمني حميد عبد الله الأحمر إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين وعدد من الشركات التي يديرها في دول مختلفة ضمن قائمة العقوبات، متهمةً إياهم بإدارة شبكة لتمويل حركة (حماس).

وجاء في بيان الوزارة أن الأحمر يُعد "أحد أبرز المؤيدين الدوليين لحركة حماس وعضواً رئيسياً في محفظة الاستثمار السرية للحركة"، والتي كانت تدير في ذروتها أصولاً تزيد قيمتها على 500 مليون دولار. وأضافت الوزارة أنه منذ عام 2013، يتولى الأحمر أيضاً رئاسة مؤسسة القدس الدولية الخيرية التابعة لحماس، والتي تم إدراجها في قائمة العقوبات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في أكتوبر/تشرين الأول 2012، لكونها خاضعة لسيطرة حماس. وأكد البيان أن إدراج الأحمر في قائمة العقوبات جاء بناءً على اتهامه بتقديم المساعدة أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي لحماس أو لمؤسسة القدس الدولية أو لأي منهما.

كما تم إدراج عدد من الشركات التي يديرها الأحمر بشكل مباشر أو غير مباشر في قائمة العقوبات الأميركية، ومنها مجموعة الأحمر التجارية، وشركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت، وشركة سما إنترناشيونال ميديا، ومؤسسة السلام للتجارة والتوكيلات العامة، وجميعها شركات مقرها اليمن. وامتد القرار ليشمل أيضاً شركات أخرى منها شركة سبأ للتجارة والاستثمار، ومقرها التشيك، وشركة سبأفون الدولية المحدودة (خارج البلاد) التي يقع مقرها في لبنان، بالإضافة إلى شركات تركية وهي "سباتورك ديس تيكاريت أنونيم سيركيت"، و"فيفيد إنرجي ياتيريملاي أنونيم سيركيت"، و"إنفيستريد يونيتيمي أنونيم سيركيت".

وعلاوةً على الأحمر، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية أيضاً كلاً من الفلسطيني ماجد الزير والنمساوي عادل سعد الدين حسن دوغمان والأردني محمد محمود عوض حنون في قائمة العقوبات. ووصفت الوزارة ماجد الزير بأنه "الممثل الأقدم لحركة حماس في ألمانيا وأحد كبار أعضاء الحركة في أوروبا"، مشيرةً إلى أنه لعب دوراً محورياً في تنظيم وتدبير أموال الحركة داخل أوروبا.

أما فيما يتعلق بعادل سعد الدين حسن دوغمان، فقد أكدت وزارة الخزانة الأميركية أنه مسؤول عن نشاط حماس في النمسا وأحد أبرز ممثلي الحركة في أوروبا، كما ارتبط ارتباطاً وثيقاً بكبار قادة الحركة، وشغل مناصب عليا في مؤسسات تابعة لحماس.

وبالنسبة لمحمد محمود عوض حنون، أشارت الوزارة إلى أنه عضو في حماس ويقيم في إيطاليا، حيث أسس جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني الخيرية، والتي وصفتها بأنها جمعية وهمية تهدف إلى تمويل الجناح العسكري لحركة حماس. وأضافت الوزارة أن حنون قدم ما لا يقل عن 4 ملايين دولار لدعم حركة حماس خلال فترة امتدت لعشر سنوات.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button