وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم الأربعاء، بأن فوز حزب الحرية النمساوي (FPÖ) في الانتخابات النمساوية يعكس رد فعل الناخبين على دعم النمسا لأوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا. وأشارت إلى أن هذه العقوبات تضر بالاقتصاد النمساوي وتدمر العلاقات التجارية مع روسيا.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أوضحت زاخاروفا أن "انتصار حزب الحرية الذي حصل على المركز الأول لأول مرة في الانتخابات يعكس إلى حد كبير تعب الناخبين من السياسة الداعمة بلا شروط لنظام كييف، والتي تنفذها الحكومة النمساوية ضمن التزامها بانضباط الاتحاد الأوروبي". وأكدت أن العقوبات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا تلعب دورًا كبيرًا في هذا الوضع، لأنها ألحقت ضررًا بالاقتصاد النمساوي ودمرت العلاقات التجارية مع موسكو.

"الأوقات الجيدة مع روسيا"
وأشارت زاخاروفا إلى أن النمساويين يتذكرون الفوائد التي حصلوا عليها من التعاون مع روسيا، مضيفةً: "لا يفهمون لماذا يجب عليهم التخلي عن تلك الفوائد"، واصفةً العقوبات بأنها "ديناميكية مدمرة". وأكدت أن وسائل الإعلام تُظهر صورًا لأوضاع أوكرانيا لكنها تتجنب ذكر الأطراف التي تسببت في هذا الوضع، متهمةً الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل رئيسي.

"حملة ضد حزب الحرية"
أشارت زاخاروفا أيضًا إلى سؤال طرحته صحيفة "إزفستيا" الروسية حول الهجمات والمحاكمات ضد الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، مثل حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب مارين لوبان في فرنسا. واعتبرت أن هذه الهجمات تأتي بسبب عدم قدرة الديمقراطية الغربية على تمثيل إرادة الشعوب بشكل كامل، مشيرةً إلى أن "المؤسسات الديمقراطية لا تعمل بشكل فعال"، كما اتهمت وسائل الإعلام الغربية بنشر "دعاية متطرفة" تحول دون تقييم الوضع بشكل موضوعي.

وسائل الإعلام الروسية: "حملة شرسة ضد حزب الحرية"
كانت وسائل الإعلام الروسية قد تناولت الموضوع في وقت سابق، حيث تحدثت القناة الأولى للتلفزيون الروسي يوم الثلاثاء عن "حملة شرسة" ضد حزب الحرية بعد الانتخابات البرلمانية. وأشارت التقارير إلى اتهامات للحزب بالتعاون مع روسيا، مع حديث عن "اضطهاد ومحاولات اعتداء" على أعضائه
.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button