النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

شهدت فيينا زيادة ملحوظة في عدد المشاركين في "العام الاجتماعي التطوعي" (FSJ)، حيث أسهم تعديل قانوني جديد في زيادة جاذبية هذا البرنامج. ففي العام الماضي، شارك 160 شخصاً، بينما سجل حتى الآن هذا العام 215 شخصاً للانضمام إلى البرنامج.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تشمل مجالات العمل المحتملة في إطار FSJ الرعاية والعمل مع كبار السن، الأطفال، الشباب، وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة. ويُحتسب العام الاجتماعي التطوعي كجزء من الخدمة المدنية إذا كانت مدته عشرة أشهر على الأقل. بالنسبة للعديد من المشاركين، يعد هذا العام "عام توجيه" بعد الحصول على شهادة الثانوية العامة، فيما يرغب آخرون في اكتساب خبرة مهنية في مجال العمل الاجتماعي.

تزايد أعداد المشاركين مع بداية البرنامج في سبتمبر

على الرغم من أن البرنامج يبدأ عادةً في سبتمبر، فإن أيام التسجيل في نوفمبر وديسمبر قد تساهم في زيادة عدد المشاركين هذا العام. وأشار لينارت جوبين، أحد المسؤولين في FSJ، إلى أن الشروط قد تحسنت بفضل تعديل القانون العام الماضي. وأوضح: "يمكننا الآن صرف مصروف جيب قدره 500 يورو. بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير تذكرة المواصلات العامة (Klimaticket)، كما تستمر إعانة الأسرة حتى سن 24، ويشمل البرنامج التأمين ضد الحوادث والتأمين الصحي".

التحديات في المناطق الريفية

ورغم الانتشار الواسع للبرنامج في المدن الكبرى مثل فيينا، لينز وغراتس، أوضحت إليزابيث ماركوس، المديرة التنفيذية لـFSJ، أن "العرض في المناطق الريفية لا يزال غير معروف في جميع الأماكن". وأضافت: "نقوم بزيارات إلى العديد من المدارس للترويج لـFSJ، ولكن ليس لدينا القدرات الكافية لتغطية جميع المدارس، نحن نعمل حالياً على توسيع نطاق هذه الزيارات المدرسية".

أكثر من 75% يتوجهون للعمل الاجتماعي بعد FSJ

وفقاً لماركوس، فإن أكثر من 75% من المشاركين في FSJ يتجهون لاحقاً إلى تلقي تعليم أو تدريب في المجال الاجتماعي، وهو مجال يعاني من نقص في العمالة، وأضافت: "وهذا رغم معرفتهم بالصعوبات التي تواجه العمل في هذا القطاع".