INFOGRAT - فيينا:
أعلن حزبا الشعب (ÖVP) والاشتراكي (SPÖ) اليوم لوكالة الأنباء النمساوية (APA) أن رئيس حزب الشعب كارل نيهامر ورئيس حزب الاشتراكيين الديمقراطيين أندرياس بابلر سيواصلان محادثاتهما الاستكشافية مطلع الأسبوع المقبل، وقد استُغلت عطلة الأسبوع لإجراء التحضيرات اللازمة لهذه المباحثات.
heute |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، يُذكر أن حزبي الشعب والاشتراكي، اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث خلف حزب الحرية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أواخر سبتمبر، يمتلكان أغلبية ضئيلة جدًا في المجلس الوطني في حالة تحالفهما. وقد دعا بيتر هاوبنر، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني وعضو حزب الشعب، إلى ضم شريك ثالث للتحالف، مؤكدًا: "المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات، لذا نحتاج إلى استقرار أوسع".
هاوبنر: "التفاوض مع النيوس هو الخيار الأفضل"
من بين الخيارات المطروحة، يبدو أن حزب النيوس والخضر هما الأقرب للانضمام كطرف ثالث، إلا أن حزب الشعب يتجنب التعاون مع الخضر منذ أن اتخذوا موقفًا منفردًا فيما يتعلق بقانون إعادة تأهيل الطبيعة الأوروبي. وقد أعرب هاوبنر، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني، عن تفضيله للتفاوض مع حزب النيوس، مشيرًا: "علينا النظر إلى أوجه التشابه الممكنة، وكل الخيارات لا تزال مطروحة، ولكن كحزب، ينبغي أن نتجه الآن للتفاوض مع النيوس بشكل أكبر."
على الجانب الآخر، لا يزال الحزب الاشتراكي متحفظًا إزاء هذه المسألة، حيث أكد مصدر من الحزب لوكالة APA أن كلاً من حزب النيوس والخضر يعتبر خيارًا متاحًا، وسيتم الحديث مع كليهما قبل اتخاذ قرار نهائي.
التعمق في المحادثات بين حزبي الشعب والاشتراكي
في الوقت الحالي، يركز الحزبان على تعميق المحادثات الاستكشافية بينهما، وتجدر الإشارة إلى أنه، بعد مرور حوالي شهر على الانتخابات، عُقد اجتماع واحد فقط ضم قادة الحزبين حتى الآن. وقد استمر هذا الاجتماع، الذي عقد في 25 أكتوبر، لمدة أربع ساعات ونصف تقريبًا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة