INFOGRAT - فيينا:
أعلن هانس بيتر دوسكوزيل، رئيس حكومة بورغنلاند من الحزب الاشتراكي، عن تحديد حد أقصى لعدد الأشخاص الذين سيستفيدون من خدمات الإغاثة الأساسية في الولاية، حيث تم تحديد عددهم بـ 330 شخصًا سنويًا، في خطوة أثارت جدلاً كبيرًا في النقاش حول سياسة اللجوء.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تأتي هذه الخطوة بعد اقتراح الحكومة الفيدرالية بتحديد حد أقصى قدره 10,000 طلب لجوء على مستوى البلاد، وهو الاقتراح الذي قوبل بالرفض، وكان من الممكن أن يكون لبورغنلاند نصيب قدره 330 طلب لجوء، وهو ما تم تحديده الآن كرقم ثابت.
أسباب القرار
وفي تعليقه على القرار، أشار دوسكوزيل إلى أن "كرم ضيافتنا يعتمد على مبدأ العطاء والأخذ" وأكد على أهمية الحفاظ على توازن القيم الاجتماعية والقدرات المتاحة للولاية، حيث قال: "لا يمكن أن نتجاوز حدود إمكانياتنا".
كما أضاف: "نرحب بالأشخاص الذين يسعون للاندماج ويصبحون جزءًا نشطًا من مجتمعنا، الاندماج الفعلي يعني ليس فقط الاحترام والتعايش، بل أيضًا تقديم مساهمة إيجابية، مثل العمل التطوعي، ومن يسير في هذا الاتجاه سيجد دائمًا الدعم منا".
ربط المساعدات بالجهود الفردية
وأوضّح دوسكوزيل أن "من لا يسعى للحصول على عمل أو لا يساهم من خلال العمل التطوعي، لا يمكنه أن يتوقع استمرار دعمنا له" وبالتالي، تم ربط المساعدات الأساسية بالاستعداد للمشاركة النشطة في المجتمع.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة