المحكمة الدستورية النمساوية للجوء: عودة السوريين إلى دمشق ممكنة

INFOGRAT - فيينا:

تمكن رجل من منطقة Mühlviertel بالنمسا العليا، في اللحظة الأخيرة من اكتشاف محاولة احتيال بأموال مزورة، كان الرجل البالغ من العمر 28 عامًا من منطقة Urfahr-Umgebung ينوي بيع سيارته بورشه في إيطاليا، حيث حاول المشتري المحتال إعطاؤه نقودًا مزورة، وتمكن البائع من الهروب بسيارته و30,000 يورو من الأموال المزورة عائدًا إلى Oberösterreich.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، القصة بدأت عندما تلقى البائع عرضًا مغريًا في أوائل سبتمبر، واتصل به رجل إيطالي عبر إعلان على الإنترنت بشأن بيع بورشه موديل 1997 مقابل 30,000 يورو، واتفق الطرفان على اللقاء في فيرونا، لكن بمجرد وصول البائع، تم تحويل مكان اللقاء إلى مدينة تورينو.

حيلة الجناة

أوضح إروين بيلغرستورفر، قائد شرطة Urfahr-Umgebung، أن الجناة يستدرجون الضحايا إلى الخارج، غالبًا إلى مدن مثل ميلانو، تورينو، وحتى باريس، ويزعمون أنهم رجال أعمال أثرياء أو مستثمرين دوليين، وهذه الحيل، المعروفة باسم "Rip-Deals"، تزايدت مؤخرًا، حيث يُستهدف ضحايا يرغبون في بيع سيارات فاخرة أو عملات ذهبية أو مجموعات نادرة.

الكشف عن الأموال المزورة

في تورينو، التقى البائع المحتال أمام إحدى الحانات، حيث سلم الجاني 30,000 يورو في أوراق نقدية من فئة 200 يورو، وأثناء التحقق من المال باستخدام قلم الكشف عن الأموال، اكتشف الرجل أن الأوراق النقدية كانت مزورة، فشعر بالذعر وهرب بسيارته.

الهروب والتبليغ

الرجل البالغ من العمر 28 عامًا فر هاربًا، خوفًا من أن يتم ملاحقته أو سرقته، وقدم بلاغًا إلى شرطة Urfahr-Umgebung حول محاولة الاحتيال، وتمت مصادرة الأموال المزورة، التي كانت تتكون من 150 ورقة من فئة 200 يورو.

صعوبة الوصول إلى الجناة

أشارت الشرطة إلى صعوبة تعقب الجناة، نظرًا لأن الجريمة عادة ما تحدث في الخارج، مما يجعل من الصعب على المحققين النمساويين اتخاذ إجراءات قانونية. كما أن زعماء العصابات نادرًا ما يظهرون في الواجهة، بل يعتمدون على مساعديهم لتنفيذ الاحتيالات.

مشكلة كبيرة وخجل الضحايا

تعتقد الشرطة أن هناك عددًا كبيرًا من الحالات غير المبلغ عنها، حيث يمتنع الضحايا عن تقديم بلاغات بسبب الخجل.

APA