النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

أفلست أكثر من 1,100 شركة فييناوية من يناير حتى سبتمبر، خاصة في قطاع العقارات، ما يمثل رقمًا قياسيًا جديدًا في حالات إفلاس الشركات في فيينا، ويزيد من معدل البطالة.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، من المتوقع رقم قياسي في حالات الإفلاس لعام 2024 وفقًا لتقرير صادر عن اتحاد الدائنين (AKV)، من المتوقع أن يشهد هذا العام رقمًا قياسيًا في عدد حالات الإفلاس المعلنة للشركات في النمسا، استنادًا إلى بيانات الأشهر التسعة الأولى، وحتى الآن، تجاوز عدد الشركات المتعثرة 3,000 شركة، ومن المرجح أن يتم كسر الرقم القياسي السابق البالغ 3,364 إفلاسًا، والذي سُجل العام الماضي، بحلول شهر أكتوبر، وفي فيينا وحدها، أفلست 1,182 شركة منذ بداية العام حتى شهر سبتمبر.

الأطفال يتأثرون بآثار البطالة تشير دراسة أجرتها غرفة العمال في فيينا إلى أن فقدان الوظيفة يشكل عبئًا كبيرًا على المتضررين، وأوضحت سيلفيا هوفباور من غرفة العمال في فيينا: "تُظهر الدراسة أن أكثر من نصف المتضررين لا يستطيعون العيش بشكل كافٍ من الدخل خلال فترة البطالة. ويتأثر ذلك سريعًا بالنفقات اليومية مثل شراء الأحذية والملابس وحتى الغذاء. وغالبًا ما تؤثر هذه الظروف أيضًا على الأطفال، حيث يصبح من الصعب توفير الاحتياجات الأساسية لهم."

ارتفاع عدد حالات الإفلاس في قطاع العقارات تشير الدراسة إلى أن حالات الإفلاس المعلنة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، والتي بلغت 1,108 في فيينا، تجاوزت بالفعل إجمالي حالات الإفلاس المسجلة في عامي 2018 و2019 (1,050 حالة لكل عام). تتوقع غرفة العمال في فيينا أيضًا أن يكون هذا العام عامًا قياسيًا مطلقًا.

زيادة بنسبة 30% عن العام الماضي إفلاس شركة "Pepco" للتجارة أدى إلى فقدان حوالي 600 موظف وظائفهم في النمسا، مع وجود تسعة فروع في فيينا. وبالمجمل، تأثرت 30% من الشركات في فيينا هذا العام مقارنة بالعام السيء بالفعل العام الماضي. وترجع هذه الأزمة إلى عدة عوامل، منها تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية، حسب ما صرحت به كورنيليا فيزنور من اتحاد الدائنين الألبي.

وأضافت فيزنور: "الزيادة في الأسعار، سواء للإيجارات أو للطاقة أو للمواد الخام، تضغط على جانب النفقات لدى معظم الشركات، وفي الوقت نفسه ينخفض الإنفاق من قبل المستهلكين والمستثمرين، مما يقلل الإيرادات، وفي نهاية المطاف، تصبح العديد من الشركات غير قادرة على الاستمرار."

توقعات بارتفاع حالات الإفلاس الشخصية على الرغم من عدم ارتفاع حالات الإفلاس الشخصية حتى الآن، تتوقع فيزنور أنها ستزداد قريبًا، حيث يؤجل المتضررون هذه الخطوة قدر الإمكان.

ارتفاع معدل البطالة بنسبة 8.8% في شهر سبتمبر، ارتفع عدد العاطلين عن العمل في فيينا بنسبة 8.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى الرغم من أن هذا الرقم كبير، إلا أنه أقل مما كان متوقعًا بالنظر إلى حالات الإفلاس، ويتوقع مكتب العمل النمساوي (AMS) استمرار ارتفاع معدل البطالة في العام المقبل، مع توقع انتعاش محتمل بحلول عام 2026.

وأشار وينفريد غوشل، المدير الإقليمي لمكتب العمل في فيينا، إلى أن خروج العديد من جيل "Babyboomer" إلى التقاعد ليس السبب في ارتفاع البطالة، وأكد على الحاجة الملحة لتعويض النقص في العمالة، خاصة في الوظائف الفنية، مما يتطلب الحفاظ على ميزانية كافية لمكتب العمل لدعم برامج التأهيل والتدريب.