النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

تشهد فيينا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الشقق المؤجرة بعقود مؤقتة، ما يثير حالة من عدم اليقين بين المستأجرين ويفتح الباب أمام العديد من التساؤلات، وحالياً، تقوم المدينة بتخصيص 1,000 شقة بلدية للأشخاص الذين تنتهي عقود إيجارهم المؤقتة، لكن الطلب على هذه الشقق لا يزال منخفضاً.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقاً لإحصائيات Statistik Austria، فإن نصف الشقق الخاصة في فيينا يتم تأجيرها بعقود مؤقتة، وأظهرت بيانات Mieterhilfe Wien أن ما بين 70 و80 بالمئة من إعلانات الشقق على منصات العقارات تشمل شققاً بعقود مؤقتة. وهذا الوضع يعتبر مشكلة من جوانب عديدة، حسب ما أفادت به المحامية Alexandra Rezaei، من Mieterhilfe، وأوضحت أن "قانون الإيجار يوفر حقوقاً للمستأجرين، لكنهم غالباً ما يستفيدون من هذه الحقوق فقط إذا كانوا في عقود إيجار غير محددة المدة."

عدم اليقين الشائع بين المستأجرين

وأضافت Rezaei أن المستأجرين يعيشون في قلق دائم من احتمال عدم تجديد عقودهم إذا لم يلتزموا بسلوك مقبول في نظر المؤجرين، ما يضعهم تحت ضغط مستمر. كما أن انتهاء العقد المؤقت يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الإيجار، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار، ووفقاً لاستطلاع أجرته OGM لصالح مدينة فيينا، فإن ثلث المستأجرين الذين لديهم عقود مؤقتة لا يعلمون ما إذا كانوا سيتمكنون من البقاء في شققهم بعد انتهاء العقود، فيما يخشى حوالي 12% منهم أنهم سيضطرون إلى الانتقال.

تخصيص شقق بلدية للمستأجرين بعقود مؤقتة

منذ يوليو، تقدم مدينة فيينا فرصة جديدة للأشخاص الذين تنتهي عقودهم المؤقتة خلال الأشهر الستة المقبلة للحصول على شقة بلدية، ويُطلب منهم تقديم طلباتهم إلى Wohnberatung Wien، والإبلاغ عن حاجتهم لشقق تتراوح بين غرفة واحدة وثلاث غرف، الشروط تشمل الإقامة الرئيسية في فيينا لمدة لا تقل عن عامين ووجود حدود للدخل، وحتى الآن، تم تخصيص 219 شقة فقط من أصل 1,000 شقة متاحة ضمن هذه المبادرة، والتي ستستمر حتى نهاية نوفمبر.