هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

رحب حزب الحرية النمساوي (FPÖ) بتولي ماغنوس برونر منصب مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي، حيث dستعد الحزب بالفعل لما بعد الانتخابات البرلمانية، وخلال مؤتمر صحفي، قامت المتحدثة باسم الدستور سوزان فورست بمد يد التعاون بوضوح نحو حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، مشيرة إلى أن تنفيذ سياسة هجرة صارمة، والتي يدعو إليها الحزب الحاكم، لن تكون ممكنة إلا بالتعاون مع حزب الحرية.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أكدت فورست دعم الحزب لمطالب ÖVP، مثل إنشاء مراكز العودة، معتبرة أنها تتماشى تمامًا مع مفهوم "حصن النمسا" وأعربت عن أملها في بناء هذه المراكز معًا، مشيرة إلى أن تنفيذ عمليات الإبعاد إلى بلدان المنشأ، خاصة إلى أفغانستان وسوريا، وتأمين الحدود الخارجية ووقف المساعدات التنموية للدول غير المتعاونة، لن يتحقق إلا مع شراكة بين الحزبين الأسود والأزرق (ÖVP وFPÖ).

وأشادت فورست بمغزى تولي برونر منصب المفوض الجديد للهجرة، حيث أكدت دعم الحزب له إذا ما اتبعت تصريحاتهم بالأفعال، ومع ذلك، انتقدت فورست نظرة برونر الإيجابية تجاه ميثاق الهجرة الأوروبي، معتبرة أنه غير قادر على وقف الهجرة غير الشرعية، بل يعيد تصنيف الهجرة غير القانونية كشرعية، وأوضحت أن الميثاق يجب ألا يُراجع، بل يجب أن يُلغى.

وفيما يتعلق بمفهوم "حصن النمسا" الذي يُروج له الحزب، أوضح هانيز أميسباور، المتحدث باسم الأمن في الحزب، أنه تم تسجيل 340 بلاغًا ضد الأجانب في المتوسط يوميًا خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى قضايا مثل "الطعن بالسكاكين، حروب العصابات، الإسلام المتطرف، وتهديدات الإرهاب"، مما يشكل صورة قاتمة عن الوضع، وأكد أن ارتفاع مستوى الإنذار الإرهابي إلى الدرجة الرابعة يعود بالكامل إلى الهجرة، مشددًا على أن مفهوم الحصن ليس شيئًا ينبغي الخوف منه، بل هو مصطلح رائع.

قبل أيام قليلة من الانتخابات، تظل هناك تساؤلات كبيرة حول كيفية تنفيذ المستشار كارل نيهامر لمطالبه في مجال الهجرة، حيث استبعد في عدة مناسبات التحالف مع زعيم FPÖ هيربرت كيكيل، وأكدت فورست مرة أخرى أن أي تحالف مع FPÖ لن يكون ممكنًا بدون كيكيل.