INFOGRAT - فيينا:
دعا حزب "NEOS" إلى تقليص الهجرة "غير النظامية والهجرة بشكل عام"، ويواصل الحزب الضغط من أجل فرض قيود على إقامة طالبي اللجوء الذين حصلوا على قرارات إيجابية، وذلك بربط هذه القيود بالمساعدات الاجتماعية.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، صرح عضو البرلمان يانيك شتي اليوم أن هذا الإجراء سيكون "محورياً" في فصل الاندماج في حالة مشاركة "NEOS" في الحكومة، وأوضح أن نصف اللاجئين المعترف بهم يقيمون في فيينا، مما يؤدي إلى "توزيع غير متوازن للغاية" وفقًا لنموذج "NEOS"، سيتم إلزام طالبي اللجوء بالبقاء في الولاية التي تلقوا فيها قرار اللجوء لمدة ثلاث سنوات، وإذا لم يلتزموا بذلك، فلن يحصلوا على أي مساعدات اجتماعية.
الحزب الحر كـ "مُنبّه" و"مسرّع" للأزمة
أكد شتي أن قضايا الاندماج والهجرة تُعد من الموضوعات الرئيسية في الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى وجود "استياء" بين المواطنين، وأشاد بالدور الذي يلعبه حزب الحرية النمساوي (FPÖ) كـ "مُنبّه" للمشاكل، قائلاً: "يجب الاعتراف بأنهم يشيرون إلى المشكلات بأصابعهم".
لكنه انتقد في الوقت ذاته حزب الحرية، مشيرًا إلى أنهم ليسوا "رجال الإطفاء" الذين يسعون لحل المشاكل فعليًا، بل يعملون على "تسريع الأزمة" بهدف الاستفادة منها.
شتي يدعو إلى "التطرف المعتدل"
شدد شتي على أن "التطرف ليس جزءًا من الحل"، داعيًا إلى تبني "موقف الوسط" مع "المزيد من الراديكالية في الوسط"، وأضاف: "علينا تقليص الهجرة غير النظامية والهجرة بشكل عام إلى النمسا".
وأشار إلى أنه "لا يمكننا ترك أمر تحديد من يأتي إلى النمسا للمهربين"، بل يجب أن نتولى هذه المهمة بأنفسنا، ولتحقيق ذلك، يجب العمل على إقامة "نظام لجوء أوروبي مشترك" مع "حدود خارجية فعّالة".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة