وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تحت المراقبة الدقيقة من قبل السلطات، يتم فحص صادرات البضائع المحلية بسبب العقوبات التي فرضتها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وتقوم الجهات المعنية حاليًا بالتحقق مما إذا كانت شركة دايموند للطيران، الواقعة في فيينا نويشتات، قد قامت بتصدير منتجات عبر الصين إلى روسيا، حيث أن الشركة تنفي هذه الاتهامات.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
يتعلق التحقيق بعقد بين شركتين روسيتين: "أورال ووركس أوف سيفيل أفييشن"، وهي واحدة من أكبر شركات الطيران الروسية، ومعهد أوليانوفسك للطيران المدني الروسي. العقد، الذي أُبرم في فبراير وتم الإبلاغ عنه من قبل صحيفة "كورنن تسايتونج"، يتضمن قطع غيار لمحركات طائرات من شركة دايموند للطيران بالإضافة إلى محرك من شركة أوسترو إنجين التابعة لها، وسعر الشراء كان حوالي نصف مليون يورو.

مراجعة محتوى العقد
استقبلت وزارة الاقتصاد قبل عدة أشهر عدة تقارير بشأن هذه الصفقة، وقال متحدث باسم الوزارة، إن المحتوى قيد المراجعة، وأن المديرية العامة للأمن الداخلي وخدمة المعلومات (DSN) هي المسؤولة عن التحقيقات، ولم يتم تقديم معلومات محددة عن تفاصيل القضية.

مؤشرات من الخارج
وفقًا للتقارير، فقد تم تلقي إشارتين من الخارج، واحدة من وسيلة إعلام ألمانية والأخرى من جهة أوكرانية، تشير الشكوك إلى أن شركة دايموند للطيران قد تكون قد صدرت بضائع عبر الصين إلى روسيا، ولذلك، يتم التحقيق في كيفية وموعد وصول هذه القطع إلى الشركة الروسية.

نفي الانتهاك
تنكر شركة دايموند للطيران أي انتهاك محتمل، وقالت في بيان لها: "تم إنهاء جميع علاقات العمل مع العملاء الروس، في مارس 2022 بناءً على اللوائح الخاصة بالعقوبات السارية ضد روسيا، وينطبق نفس الشيء على بيلاروسيا" وأضافت الشركة أنها لم تصدر أي منتجات إلى روسيا عبر الصين منذ ذلك الحين، ولم تتلقَ أي إشارات تفيد بأن شركاءها في العقد قاموا بمثل هذه المعاملات.

عدم وضوح كيفية وصول القطع
لم تتمكن شركة دايموند للطيران من توضيح كيفية وصول قطع الغيار المذكورة في العقد إلى الشركة الروسية، وأكدت الشركة أن المجموعة دايموند هي مجموعة دولية تعمل على مستوى عالمي، وبالتالي من الضروري الالتزام بالقيود التصديرية التي تفرضها السلطات المسؤولة، وأشارت إلى أن أي انتهاك في مجال الرقابة على الصادرات، خاصة من قبل شركاتها في الصين، قد يؤدي إلى إدراج جميع شركات دايموند في القائمة السوداء واستبعادها من التجارة، مع إغلاق المصانع كعاقبة.

الاستعمال العسكري المزعوم للطائرات
وفقًا لتقرير صحيفة "كورنن تسايتونج" الذي يعتمد على مصادر أوكرانية، يُزعم أن طائرات دايموند للطيران تُستخدم أيضًا لتدريب الطيارين العسكريين، ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه الادعاءات أثناء التحقيق، وفقًا لمصادر مطلعة على القضية.

إيضاحات من الشركة
تنفي شركة دايموند للطيران أي عقد مع الجيش الروسي، وتؤكد الشركة أن الطائرات المدنية التي تم تسليمها إلى روسيا قبل بدء الحرب أو الطائرات التي أنتجتها "أورال ووركس أوف سيفيل أفييشن" على أساس ترخيص يمكن استخدامها فقط لتدريب الطيارين المدنيين الأساسيين، وليس لتدريب الطيارين العسكريين.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button