وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أظهرت تقارير أن الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، الذي يُشتبه في تخطيطه لهجوم إرهابي خلال حفلات المغنية تايلور سويفت في فيينا، بداية أغسطس، يعاني من مشاكل نفسية، وقد أوصت لجنة المساعدة القضائية للشباب بإجراء "تقييم نفسي شامل" للحالة الصحية للشاب.

ORF

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، 
في تقرير من سبع صفحات، تناولت لجنة المساعدة القضائية بالتفصيل حالة الشاب الذي يُعتبر من الشباب البالغين ويخضع لأحكام قانون القضاء الخاص بالشباب، رصدت اللجنة عدة عوامل خطر لدى المتهم، الذي يُعتقد أنه من أتباع تنظيم (داعش).

استخدام غير مشروع لدواء مضاد للصرع
تشير التقارير إلى أن المتهم يعاني من عزلة اجتماعية كبيرة، حيث لا يملك أي شبكة اجتماعية خارج نطاق أسرته، وقد ترك تعليمه المهني في يوليو الماضي بسبب "حالته النفسية" كما تم اعتباره غير صالح للخدمة العسكرية من قبل الجيش بسبب ما وُصف بـ"عدم القدرة على الحركة" وقبل اعتقاله، كان الشاب يفتقر إلى أي نمط حياة منظم، حيث كان يقضي لياليه في اللعب على جهاز البلاي ستيشن، وأيامه في النوم حتى وقت متأخر من بعد الظهر.

ووفقًا لتصريحاته، كان المتهم يسيء استخدام دواء "ليريكا"، وهو مضاد للصرع يستخدم أيضًا لعلاج آلام الأعصاب واضطرابات القلق، بالإضافة إلى تعاطيه للقنب، وأفادت التقارير أن إساءة استخدام هذا الدواء أدت إلى إصابة المتهم بحالات من جنون الارتياب وسماع أصوات غير موجودة.

أمل في "شفاء إسلامي"
للتخلص من إدمانه والهلاوس التي يعاني منها، لجأ المتهم إلى "الشفاء الإسلامي"، حيث بحث عن "رقية شرعية" يقوم بها إمام، في محاولة للتخلص من حالته النفسية السيئة، وتشير التقارير إلى أن المتهم قد يكون تعرض للتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنذ اعتقاله، يخضع المتهم لعلاج نفسي ويتم متابعته من قبل جمعية لمكافحة التطرف، حيث أكد للجمعية أنه تبرأ من تنظيم داعش ومن أعمال العنف التي يرتكبها، مشددًا على أنه لم يكن يومًا عضوًا في التنظيم.

استجواب تحت تأثير المخدرات
نفى المتهم خلال استجوابه أمام لجنة المساعدة القضائية، أنه كان يخطط لأي هجوم، وأعرب عن عدم قدرته على فهم أسباب اعتقاله، مشيرًا إلى أن المواد الكيميائية التي تم العثور عليها بحوزته – حمض الكبريتيك، بيروكسيد الهيدروجين، ومزيل طلاء الأظافر الذي يحتوي على الأسيتون – هي "جزء من أي منزل عادي".

وأكد المتهم أنه لم يقل الحقيقة خلال استجوابه الأول بعد اعتقاله، مشيرًا إلى أنه كان في "حالة سكر" ناجمة عن تعاطي القنب ودواء "ليريكا"، مما أثر على قدرته على التفكير بوضوح، كما أضاف أنه كان خائفًا من عنف الشرطة، وفضل أن يعترف زورًا لتجنب التعرض للأذى.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button