وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
قبل أربع سنوات، توفيت عالمة البيولوجيا الجزيئية أنجيليكا آمون عن عمر يناهز 53 عامًا بسبب السرطان، وفي المستقبل، سيعمل حوالي 150 من العلماء في منطقة Meidling في المبنى الجديد للأبحاث التابع لشركة Boehringer Ingelheim والذي يحمل اسم "مبنى أنجيليكا آمون للأبحاث" في مجال مكافحة السرطان.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
استثمرت شركة الأدوية حوالي 60 مليون يورو في البنية التحتية الجديدة في موقع Meidling، وفقًا لما ذكرته الشركة في حفل الافتتاح يوم الأربعاء، وكانت أنجيليكا آمون باحثة معروفة في مجال السرطان في معهد Howard Hughes Medical Institute التابع لـ MIT (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) وأستاذة في معهد Koch Institute for Integrative Cancer Research في الولايات المتحدة.

ولدت في 10 يناير 1967 في فيينا، وكانت آمون مرتبطة بشكل وثيق بمكانة البحث العلمي في النمسا وشركة Boehringer Ingelheim، كما أوضح نوربرت كراوت، رئيس الأنشطة البحثية العالمية في مجال السرطان لدى الشركة.

مركز أبحاث جديد لمكافحة السرطان
يغطي نطاق العمل في المركز من الأبحاث الأساسية إلى الإنتاج والتوزيع، وتم إطلاق اسم المركز نسبةً إلى آمون كإشادة بجهودها في مكافحة السرطان، حيث كانت واحدة من العلماء الذين حصلوا على جائزة "Breakthrough" التي تُعتبر "أوسكار العلوم الطبيعية"، وأكد كراوت أن إرث آمون يستمر في العديد من المشروعات الحالية وأيضًا في استراتيجيات العلاج.

رائدة في البحث عن أسباب السرطان
خلال حياتها العملية، كانت آمون تركز على البحث في الأسباب الخلوية لنشوء السرطان، ودرست ظاهرة "اختلال الصيغة الصبغية" (Aneuploidy) والتي تتعلق بحدوث خلل في انقسام الخلايا يؤثر على الصبغيات ويسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان.

مرافق حديثة لتطوير العلاجات
تبلغ مساحة المبنى الجديد حوالي 11 ألف متر مربع موزعة على 11 طابقًا، ويضم أحدث التقنيات المتاحة للعلماء، ويهدف إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف الخلايا السرطانية وتقوية جهاز المناعة لمهاجمتها، وأشارت باولا كاساروزا، رئيسة قسم الابتكار العالمي في Boehringer Ingelheim، إلى أن الشركة تتوقع نجاحًا كبيرًا في هذا المجال حيث يشكل البحث في علاج السرطان حوالي ثلث مشاريعها الحالية.

استثمارات ضخمة في فيينا
على مدى العقد الماضي، استثمرت الشركة حوالي مليار يورو في فيينا، وأكد المدير بافول دوبروتسكي أهمية استمرار الدعم المالي والضرائب المخفضة للبحث العلمي، ودعا إلى تعزيز الأبحاث السريرية في النمسا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button