وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أعرب غيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي، عن ثقته بأن حزب الشعب النمساوي (ÖVP) سيفوز في الانتخابات المقررة في 29 سبتمبر، كما وجه انتقادات حادة لخطط ألمانيا بخصوص رفض طالبي اللجوء عند الحدود، في لقاء مع ORF.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أوضح كارنر (من حزب الشعب النمساوي) سبب اختياره لموقع المقابلة قائلاً: "هنا حيث أعيش، حيث يوجد أصدقائي وعائلتي، وهنا كنت عمدة لهذه البلدة لمدة ست سنوات" وتم إجراء المقابلة في كوخ "غرونتالكوغل" في وادي تيكسينغتال بمنطقة ميلك، وهو المكان الذي تأثر فيه سياسيًا، وما زال يستمد منه إلهامه السياسي، وصرح كارنر، وهو لأول مرة يتصدر قائمة الحزب في ولاية النمسا السفلى، خلال مقابلة مع روبرت فريس من ORF-NÖ، بتوقعه فوز حزب الشعب النمساوي بالانتخابات.

كما وجه انتقادًا لخطط ألمانيا لاعتراض طالبي اللجوء على الحدود، رغم أنه أبدى ارتياحه لأن ألمانيا بدأت تدرك حجم المشكلة، وقال كارنر إنه سعيد بأن الجارة ألمانيا "أدركت أخيرًا أننا بحاجة إلى إجراءات أكثر صرامة وعدلاً لمكافحة الهجرة غير الشرعية".

موقف أكثر صرامة تجاه الهجرة غير الشرعية
عندما سئل عن إعلان ألمانيا نيتها إعادة طالبي اللجوء من حدودها، وما قد يسببه ذلك من ضغط على النمسا، أكد كارنر أن هذا النهج يمثل تأكيدًا لسياسة النمسا، وأعرب عن ارتياحه لأن ألمانيا بدأت تناقش الحاجة إلى "إجراءات أكثر صرامة وعدلاً لمكافحة الهجرة غير الشرعية".

ومع ذلك، شدد كارنر على أنه إذا تم إعادة طالبي اللجوء بشكل غير قانوني من ألمانيا إلى النمسا، "فلن يتم قبول ذلك بأي شكل من الأشكال"، مضيفًا أن هناك "صفر تسامح" مع مثل هذه الخطوات.

النمسا "من بين أكثر الدول أمانًا"
تطرق الحديث أيضًا إلى الوضع الأمني في النمسا بعد اكتشاف مخططات لهجمات محتملة على حفلات تايلور سويفت، والتي تم إحباطها بفضل معلومات قدمتها أجهزة استخبارات أجنبية، وفي وقت لاحق، نفذ مواطن نمساوي معروف لدى السلطات، وله خلفية إسلاموية متطرفة، هجومًا في ميونخ.

وأكد كارنر أن "النمسا تعد واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم، وهذا واقع"، لكنه اعترف بوجود تحديات تتطلب مواجهة، مثل الإسلاموية والتطرف والإرهاب، وأوضح أن التعاون مع أجهزة الاستخبارات الدولية قد تم ترميمه بعد "حقبة كيكل"، الذي وصفه كارنر بأنه "مؤمن بنظريات المؤامرة" أما توقعاته للانتخابات الوطنية فقال: "سنفوز بالانتخابات".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button