وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
عقدت جلسة خاصة في البرلمان المحلي حول موضوع الحد الأدنى للضمان الاجتماعي في بداية فصل الخريف، حيث استخدم حزب الحرية النمساوي (FPÖ) حالة عائلة سورية مكونة من سبعة أطفال لانتقاد نظام المساعدات الاجتماعية, من جهته، دافع الحزب الاشتراكي النمساوي (SPÖ) عن النظام.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
طالب رئيس حزب الحرية في فيينا، دومينيك نيب، بأن تقتصر المساعدات الاجتماعية مثل الحد الأدنى للضمان الاجتماعي على المواطنين النمساويين فقط، وكان المحور الأساسي في النقاش هو حالة عائلة سورية معترف بها كلاجئة تتلقى 4,600 يورو من المساعدات الاجتماعية في فيينا، وأشار نيب إلى أن هذا المبلغ يعادل "72,000 يورو سنويًا دون عمل"، وسأل عمدة المدينة، ميشيل لودفيغ (SPÖ)، عن كيفية تفسير ذلك للعمال النمساويين.

من جانبه، ذكر يورغ كونراد من حزب NEOS أن حزب الحرية كان له دور في الحكومة السابقة مع حزب الشعب النمساوي (ÖVP) وألقى اللوم عليه في إنشاء "نظام اجتماعي منمق لأسباب شعبوية" وانتقد كونراد كذلك النظام الحالي ودعا إلى نظام موحد يُدار من قبل وكالة العمل النمساوية (AMS)، وعبر عن تأييده لمشاركة حزبه في الحكومة المقبلة بعد الانتخابات الوطنية.

اقتراحات لتعديل نظام الضمان الاجتماعي
انتقدت جوديث بويرينجر من حزب الخضر (Die Grünen) حزب الحرية لقيامهم بـ"تشويه السمعة وتقسيم المجتمع" من خلال الجلسة الخاصة، وأوضحت أن معظم المستفيدين من المساعدات الاجتماعية في يونيو كانوا يعملون بالفعل وكانوا فقط بحاجة إلى دعم إضافي، ووصفت بويرينجر الحد الأدنى للضمان الاجتماعي بأنه "شبكة اجتماعية أساسية" و"عمل من أعمال التضامن"، كما انتقدت الإصلاحات الاجتماعية التي اقترحتها الحكومة ذات اللونين الأزرق والأخضر.

في المقابل، كان خطاب كارولين هونغليندر من حزب الشعب النمساوي (ÖVP) متوافقاً مع موقف حزب الحرية، وقد انتقدت هونغليندر النظام الاجتماعي في فيينا لكونه يشجع على الهجرة الداخلية، معتبرةً أن هناك "أعداداً كبيرة جداً" من المهاجرين من "ثقافات أجنبية" وأشارت إلى أن أكثر من نصف المستفيدين من المساعدات الاجتماعية هم من الدول الثالثة، ودعت إلى تطبيق نظام متدرج للعائلات ذات الأطفال الكثيرة وتفعيل قانون مبادئ المساعدات الاجتماعية في فيينا أيضاً.

موقف الحزب الاشتراكي النمساوي
رأى كورت فاغنر من الحزب الاشتراكي النمساوي أن الجلسة التي بادر بها حزب الحرية كانت محاولة أخرى لتقسيم الناس، ودافع فاغنر عن نظام المساعدات الاجتماعية في فيينا قائلاً: "نقدم المساعدة الإنسانية بكرامة واحترام، ونساعد الناس حيثما كانوا بحاجة" وأضاف: "لا نحتاج إلى نصائح على المستوى الاتحادي، يجب أن تتوصل الأقاليم إلى توافق".

لم تحظَ مقترحات المعارضة بالأغلبية اللازمة، وتمت الموافقة على طلب الحزب الاشتراكي النمساوي وحزب NEOS بشأن تنظيم المساعدات الاجتماعية على مستوى البلاد، كما تم الموافقة على طلب يتعلق بمتطلبات الإقامة للاجئين المعترف بهم، والذي قدمه أيضاً الحزب الاشتراكي النمساوي وحزب NEOS.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button