INFOGRAT - فيينا:
يشعر العاملون في قطاع السياحة في تيرول بعدم الرضا تجاه العقد الجماعي الجديد الذي من المقرر دخوله حيز التنفيذ في نوفمبر، وقد وجه عدد من أصحاب الفنادق انتقادات لاذعة لممثليهم في غرفة الاقتصاد النمساوية.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تم توقيع بريد إلكتروني من قبل رئيس اتحاد السياحة في منطقة Alpbachtal، فرانك كوستنر، وأصحاب الفنادق ديفيد هيربر وستيفان شولتس، وجرى توزيعه على نطاق واسع في القطاع السياحي، حيث تركزت الانتقادات حول العقد الجماعي الذي تم التوصل إليه نهاية أبريل، والذي ينص على زيادة بنسبة 6% في الأجور منذ مايو، بالإضافة إلى 2% أخرى اعتباراً من نوفمبر، مع تحديد حد أدنى للأجور سيبدأ العمل به في مايو 2025.
أعباء مالية لا تحتمل
أعرب الموقعون عن استيائهم من الزيادات المالية التي يصفونها بأنها "غير مقبولة" بالنسبة لأصحاب العمل، وأشاروا إلى أن ممثلي القطاعات المختصة في غرفة الاقتصاد لم يقوموا بحساب دقيق للآثار المحتملة لهذه التغييرات، وكان من المقرر أن يرفض أعضاء اللجنة التيرولية هذا الاتفاق بالإجماع، إلا أن المسؤولين عن القطاع أيدوه، وهو ما يعزوه أصحاب الفنادق إلى "مصالح شخصية".
دعوات لإلغاء العقد الجماعي
أكدت الرسالة أن ممثلي القطاع فشلوا في حماية مصالح صناعة السياحة، حيث يعتبرون أن الاتفاق سيضر بكل منشأة، وابتداءً من نوفمبر، سيتم استخدام الأجر الجديد لحساب المدفوعات الإضافية، وهو أمر غير مقبول في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، وطالب أصحاب الفنادق في تيرول بضرورة إلغاء العقد الجماعي وإعادة التفاوض عليه.
رد غرفة الاقتصاد في تيرول
في المقابل، أعرب فرانز ستاغل، رئيس قسم الفنادق في غرفة الاقتصاد التيرولية، عن استغرابه من الهجمات الشديدة، وأوضح في مقابلة مع "Tiroler Tageszeitung" أن الاتفاق تم إبرامه في أبريل من قبل الجمعية المختصة وليس من قبلهم، مشيراً إلى وجود بعض الأعباء ولكن تم التوصل إلى اتفاقيات مرضية حول بعض النقاط، وأكد أن الهجمات التي تلقاها كانت بدافع "مصالح شخصية"، مستبعداً إمكانية إعادة التفاوض حول العقد الجماعي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة