وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أعرب محامي الدفاع عن المشتبه به الرئيسي البالغ من العمر 19 عامًا في قضايا الإرهاب عن انتقادات حادة لإجراءات التحقيق المتعلقة بحفلات تيلور سويفت في فيينا، وقال المحامي فيرنر تومانك إن المراقبة التي أجريت على المشتبه به كانت "مشبوهة"، مشيرًا إلى أنه تم تدمير دليل أثناء عملية التفتيش.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، انتقد المحامي تومانك، الذي يمثل المشتبه به، السلطات المسؤولة بما في ذلك إدارة حماية الدولة والمخابرات (DSN) ووزارة الداخلية والعدالة، وأوضح أن عملية المراقبة التي أجرتها DSN في تيرنيتز كانت "مشبوهة"، وأنه تم تدمير دليل أثناء التفتيش، مشيرًا إلى أن الأدوات المزعوم استخدامها في صناعة المتفجرات "لم يتم فحصها حتى".

رد وزارة الداخلية
ردت وزارة الداخلية على هذه التصريحات، مشيرة إلى أن المشتبه به أعلن أنه يعتزم تنفيذ هجوم على أحد حفلات تيلور سويفت لقتل أكبر عدد ممكن من الناس باستخدام متفجرات أو أسلحة حادة، وأكدت الوزارة أن النجاح أو الفشل في صناعة المتفجرات ليس هو الأساس في القضية، بل الاستعداد لارتكاب هجوم ضد حشود كبيرة هو ما يعزز استمرار الاتهام واحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي.

التقارير الطبية والمراجعات
أوضح تومانك في المؤتمر الصحفي أن من واجب النيابة العامة والمحاكم مراجعة "الافتراضات العملية" التي تقدمها الشرطة، وهو ما لم يتم في هذه الحالة، وطلب من القضاء أن "يستفيق ويقوم بواجبه" وأضاف أن المواد الكيميائية التي تمت مصادرتها من موكله لم يتم فحصها بشكل كافٍ، مشيرًا إلى أن دور النيابة العامة هو التأكد من صحة ما تقوله الشرطة.

وأشار إلى أن تقريرًا خاصًا طلبه من خبير الأسلحة والذخائر والمتفجرات إنغو فيزر كشف أن مادة Triacetone Triperoxide (TATP) التي تم ضبطها أثناء التفتيش قد تمت "معالجتها بشكل طارئ" وتم تفجيرها في الحديقة، رغم أنها كانت مجرد محلول يحتوي على TATP، وذكر التقرير أن الزجاجة التي كانت تحتوي على ما يسمى "TATP السائل" لم تكن تحتوي على 45 جرامًا كما هو مذكور، بل على أقصى تقدير 4 جرامات فقط، وهي كمية يمكن نقلها بأمان في وعاء آمن، وأوضح التقرير أن المشتبه به لم يكن يمتلك "القدرات لتنفيذ هجوم باستخدام المتفجرات".

خطط الهجوم وفقًا للمحامي
اعترف تومانك أن موكله، الذي أصبح الآن أكثر نضجًا، كان من أنصار تنظيم (داعش) واعتزم تنفيذ هجمات، لكنه أشار إلى أن خطط الهجوم كانت "في مرحلة مبكرة" ولم تكن في "مرحلة التنفيذ"، مما يعني عدم وجود تصرفات جرمية فعلية، واصفًا المشتبه به بأنه "طفل وحيد" يعاني من خيالات وليس لديه الرغبة في الخروج من المنزل.

رد الداخلية على الانتقادات
قال وزير الداخلية جيرهارد كارنر (ÖVP) إن مهمة الدفاع هي حماية المشتبه به، بينما مهمة الشرطة هي حماية الناس من الإرهاب، وأوضح أن التفتيش والتخلص من المواد المشتبه بها تم وفقًا للإجراءات الدولية، حيث تم التخلص من المواد المتبقية عن طريق الحرق بعد إجراء اختبارات سريعة.

موعد جلسة المراجعة المقبلة
سيكون موعد المراجعة القضائية المقبلة للمشتبه به في 23 سبتمبر، كما ذكر المتحدث باسم المحكمة الإقليمية في فيينا كريستوف زونسيك-كرال، وأكد تومانك أنه سيقدم طلبًا للإفراج عن موكله "في القريب العاجل"، مؤكدًا عزيمته على اتخاذ خطوات قانونية في هذا الشأن.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button