وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
شهدت ولاية النمسا السفلى في الأيام الأخيرة فيضانات عارمة تسببت في أضرار جسيمة، وأدت إلى إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم، وعلى الرغم من تراجع منسوب المياه، إلا أن الولاية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع آثار هذه الكارثة الطبيعية.

ORF

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أكدت حاكمة الولاية، يوهانا ميكل-ليتنر، أن الأوضاع لا تزال متوترة على الرغم من تراجع منسوب المياه، حيث لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ ولا يزالون يفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، كما حذرت من احتمال حدوث المزيد من الانزلاقات الأرضية وانهيارات السدود.

وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالولاية كبيرة جدًا، وستتطلب جهودًا كبيرة لإصلاحها، وقد تستغرق هذه الجهود أسابيع أو حتى أشهر، وأشادت بجهود فرق الإنقاذ والمتطوعين الذين يعملون بلا كلل للتعامل مع هذه الأزمة.

أرقام مقلقة
أظهرت الإحصائيات الرسمية أن حوالي 33 ألف شخص شاركوا في عمليات الإنقاذ والإغاثة، وتم إجلاء أكثر من 2200 شخص من منازلهم، ولا يزال هناك حوالي 765 شخصًا يقيمون في ملاجئ، كما تم تسجيل 21 حالة انهيار للسدود، و26 منطقة لا تزال معزولة بسبب انهيارات الطرق.

تركيز على المناطق الأكثر تضررًا
أكدت السلطات أن التركيز حاليًا ينصب على إصلاح السدود المتضررة، حيث يتم العمل على إصلاحها بشكل مؤقت لحماية المناطق المجاورة، كما يتم العمل على إعادة فتح الطرق وإصلاح البنية التحتية المتضررة.

تحديات مستقبلية
أشارت السلطات إلى أن التحديات التي تواجه الولاية ستستمر لفترة طويلة، حيث يتوقع أن تستغرق عملية إعادة الإعمار وقتًا طويلاً وتكلفة كبيرة.

رسالة أمل
رغم كل هذه التحديات، أكدت السلطات على أهمية التعاون والتكاتف بين جميع الأطراف للتعامل مع هذه الأزمة، والتعبير عن شكرها لجميع المتطوعين وفرق الإنقاذ على جهودهم المبذولة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button