وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
عامٌ
على نهر الكرامة
يروي أحلام البلاد
بنبله
ويضئ شمعاً
ينير من ضلّ
الطريق
عامٌ
وأحرارٌ تقيم مآرب
الشرف الرفيع
بكل ساحات الكرامة
ترسم الآفاق
تخرجها
لنور الشمس
من جهل وضيق

INFOGRAT

إحياءً للذكرى السنوية الأولى لحراك السويداء السلمي، ودعماً لحراك الداخل السوري المطالب بالحرية والكرامة والعيش الكريم وإطلاق سراح المعتقلين وتقديم رموز نظام الإجرام لمحاكم العدل الدولية، تجمع الأحرار السوريون أمام ساحة الأوبرا في فيينا في وقفة احتجاجية تضامنية لفضح ممارسات النظام الوحشية في سورية والميليشيات التابعة لإيران وأذناب الأسد وسياستهم القمعية تجاه الشعب السوري الأعزل المطالب بالتغيير والحرية.

وبحسب مراسل النمسا ميديا أدهم اللجي، بدأت الوقفة بكلمات افتتحت فيها مقالي هذا للدكتور نسيم نصر الذي قال:
ستون عاماً تغصب الآراء في بلدي
ويندثر الوجود
ستون عاماً لم يعد
من يحمي أرضنا
أو يصون العرض أو يحمي الحدود
ها هو حلم الحياةِ
بثورةِ الشعب العظيم
سيدخل التاريخ منتصراً يعود
سأقول منتصراً ..
ومنتصراً .. ومنتصراً
لأن الشعب حين يقومُ منتفضاً
ستنكسر القيود.
بزخم شعبي تعود ثورتنا السلمية من هناك من السويداء التي تحدت آلة القتل الأسدية

قالت السيدة نبال زيتونة في كلمة لها ألقتها في هذه الوقفة التضامنية مؤكدة على
ضرورة تفعيل الحل السياسي وتطبيق القرارت الدولية ومنها القرار 2254 التي تدين جرائم العنف التي قام بها النظام الوحشي ضد الشعب السوري الأعزل، وتابعت: نحن مستمرون في ثورتنا السلمية رغم كل السياسات الخارجية في المنطقة العربية والتي تصر على إعادة تعويم نظام الأسد تاجر الكبتاغون ، النظام ذاته القاتل والذي هجر وشرد ملايين السوريين العزل. نحن من هنا نرسل التحية لأهلنا في السويداء الذين نهضوا كما العنقاء من تحت الركام، ليبعثوا لنا رسائله المحقة رسائل اتسمت بالشجاعة ، أعادت سردية الثورة السلمية ولتفضح كل مزاعم النظام الطاغي الذي يدعي زوراً وبهتاناً حمايته الأقليات فها هي السويداء ومنذ انطلاق الحراك السلمي ضد الأسد، قدمت أكثر من، 2500 مواطن بين اعتقال واختفاء ٍ قسري وفق ما أكدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

فيما قال المحامي بسام العيسمي
نبارك لانتفاضة الحرية والكرامة في سويداء القلب دخولها عامها الثاني، خروجاً على كل الانتماءات الضيقة والنزعات الطائفية والإثنية، وتجاوزاً لها إلى الانتماء الوطني السوري الجامع.

الكنائس في داريا قرعت أجراسها في نيسان 2011 حداداً على أرواح شهداء داريا الذين سقطوا برصاص الأمن الغادر، حينها أدرك النظام أن في سلمية الثورة مقتله، لقد أدرك النظام ذلك ، وهذا ما أرعبه فبدأ يعد الخطط لسحق الثورة، وتشويه صورتها ، وتقويض سلميّتها، وتشتيت شمل السوريين.. ستعود ثورتنا بيضاء نقية سلمية حضارية .. حناجر الحرائر والأحرار تحدت سكين الجزار وهتفت بالحرية وبمحاسبة النظام على جرائمه بحق الشعب الأعزل. ..

أما السيدة بثينة سلوم التي أكدت بمشاركتها أن حراك ساحات الكرامة تميز بتبني واضح لمطالب ثورة السوريين التي بدأت منذ عام 2011 والتأكيد على الانتقال السياسي السلمي لدولة المواطنة المؤمنة بالديمقراطية كخيار لإدارة السلطة، وأضافت: هم رجال ونساء أعادوا روح التحدي السلمي بوجه الاستبداد غير مبالين بالخسائر .. رجالاً ونساء أعادوا صناعة الحياة وربطوها بطعم القيمة الأعلى للبشرية وهي الحرية .. منذ عام والحناجر المكلوم على وطن يتسرب من أيدينا بيعاً وشراءً .. قتلاً وتهجيراً .. فقراً وجوعاً..

تخلل الوقفة الاحتجاجية أيضاً فعاليات غنائية لحناجر ملائكية تغنت بها نور و شروق، رفقة الشاب أمير زين الدين وصاحبها عزفٌ على العود ومشاركة من المحتجين المتغنين بالحرية، وأن الشعب السوري واحد، مؤكدين على ضرورة محاسبة النظام المجرم المستبد للسلطة، والقابع كجاثوم على رقاب الأحرار في بلدي سورية.






























الصور: دهام البدران
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button