INFOGRAT - فيينا:
طالب وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر بعد إطلاق النار الذي نفذه شاب يبلغ من العمر 18 عامًا في ميونيخ بإجراءات أكثر تشددًا لمكافحة الإسلاموية والإرهاب.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، من بين التدابير التي اقترحها، كان هناك دعوة لمراقبة خدمات الرسائل وتوسيع برامج إزالة التطرف في السجون.
وقال كارنر في مؤتمر صحفي طارئ عُقد في وزارة الداخلية، معبرًا عن غضبه: "من المحبط أن يتعين علينا التساؤل عن مدى ما يجب أن يحدث أو يتم منعه حتى نتمكن من تزويد السلطات الأمنية بالأدوات اللازمة لمواجهة الإسلامويين والإرهابيين بفعالية"، وأضاف أن هناك حاجة لـ "أساليب تحقيق حديثة" وأن من يجب أن يتحمل المسؤولية هم "الذين يحمون الإرهابيين".
السجون كمراكز لتطرف الإسلاموية
شدد كارنر على ضرورة تنفيذ أربع نقاط أساسية بسرعة "لكي تتمكن الأجهزة التنفيذية والقضاء من التصرف بشكل حاسم"، وكرر وزير الداخلية دعوته لمراقبة خدمات الرسائل، بالإضافة إلى توسيع برامج إزالة التطرف لتشمل السجون التي تعتبر "مراكز لتطرف الإسلاموية" وأكد كارنر قائلاً: "يجب أن نزيد من تدخلنا في السجون"، مشيرًا إلى أنه يخطط أيضًا لتعزيز جهود الوقاية في المدارس، مع زيادة عدد ضباط الوقاية.
دعوة لتشديد الإجراءات القانونية
علاوة على ذلك، دعا الوزير إلى إعادة فرض الحبس الاحتياطي الإلزامي جزئيًا للجرائم الخطيرة أو الإرهابية التي يرتكبها الشباب، وإدخال تعديلات صارمة على قانون الاجتماعات "لتعزيز مكافحة الإسلام السياسي" وأكد كارنر: "سأواصل القتال بقوة لتحقيق ذلك".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة