وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تُبيّن أحدث المعلومات أن السوري البالغ من العمر 27 عاماً، الذي تم اعتقاله في ألمانيا بسبب مزاعم خطط هجوم على جنود الجيش الألماني، كان قد قضى سابقاً فترة في السجن في النمسا بتهمة تهريب البشر. 

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أكدت المحكمة الإقليمية في آيزنشتات هذه التفاصيل، مشيرة إلى أن المتهم حكم عليه بالسجن لمدة 19 شهراً بتهمة تهريب البشر، وذلك بناءً على بيان صادر عن النيابة العامة في ميونيخ.

تفاصيل الحكم في النمسا
تعود القضايا التي حُكم فيها على السوري إلى أربع حالات تهريب، ثلاث منها من أبريل 2018 وواحدة من مارس 2018، وقد صدر الحكم ضد الرجل في 30 يوليو 2018، وبعد قضاء العقوبة، تم الإفراج عن السوري من السجن في 26 أبريل 2019، حسبما أفاد به مكتب المحكمة الإقليمية في آيزنشتات.

التحقيقات في ألمانيا
بعد اعتقاله يوم الخميس في منطقة هوف ببايرن، أفاد المحققون في البداية أن الرجل لم يكن لديه سجلات جنائية، ومع ذلك، أكدت النيابة العامة أن هذه المعلومات صحيحة فقط في سياق ألمانيا، حيث كان السوري قد دخل ألمانيا قبل عشر سنوات، ويستفيد من الحماية الفرعية هناك، وهذه الحماية الخاصة تمنح للأفراد الذين لا يُعترفون كلاجئين مضطهدين بشكل فردي، ولكن لديهم أسباب قوية تدعو للقلق من التعرض لأضرار جسيمة، مثل الأضرار الناتجة عن الحروب الأهلية، في حال العودة إلى بلدهم الأصلي، ولم يكن هناك خطط لترحيله وفقاً للمعلومات المتوفرة.

خطط الهجوم وإجراءات الاعتقال
حالياً، يقبع السوري في الحجز الاحتياطي بسبب مزاعم أنه اشترى سيفين من نوع ماتشيتي كان ينوي استخدامهما لقتل أكبر عدد ممكن من جنود الجيش الألماني خلال فترة غدائهم في وسط مدينة هوف، ويُعتقد أن الرجل يتبنى أيديولوجية إسلاموية متشددة، وكان يهدف من خلال هذا الهجوم إلى بث الخوف وإثارة الانتباه، ويُشتبه في أنه كان يخطط لجريمة عنيفة تشكل تهديداً للأمن العام، لكن حتى يصدر حكم نهائي، يُفترض أن المتهم بريء.

التطورات الأخيرة
حسب وزير الداخلية البافاري، يواكيم هيرمان، فإن "معلومات من شاهد في محيط المتهم" كانت السبب في الكشف عن هذا الشخص، وقد تم تقديم هذه المعلومات للشرطة يوم الأربعاء الماضي، وأكد هيرمان أن هذه القضية تظهر أن السلطات الأمنية تتصرف "فوراً عند وجود أي شكوك" ولم ترغب النيابة العامة في التعليق على الوضع الحالي للتحقيقات.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button