هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

تقوم الشرطة بتعزيز وجود "فرق الحوار" خلال المظاهرات والفعاليات في محاولة لتخفيف حدة التوترات، وتم تدريب 15 ضابطًا وضابطة بشكل خاص على مهارات خفض التصعيد، ويجري حالياً استخدامهم بشكل أساسي في فيينا، مع خطط لزيادة عدد هذه الفرق في المستقبل.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تتمثل مهمة هذه الفرق في التدخل عند الضرورة لمنع أي تصعيد أو حدوث اضطرابات، بالإضافة إلى توضيح المعلومات الخاطئة التي قد تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء المظاهرات، وجاء إنشاء هذه الفرق نتيجة للتجارب التي استخلصتها الشرطة من المظاهرات الكبيرة خلال جائحة كورونا، حسبما أفادت وزارة الداخلية.

وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الهدف هو "توفير قناة تواصل دائمة بين الشرطة والمشاركين في الفعاليات الكبرى"، مضيفًا أن هذه الفرق تعمل أيضًا كجهة اتصال مباشرة للإجابة على استفسارات الجمهور حول إجراءات الشرطة، كما تلعب دورًا في التواصل مع منظمي الفعاليات، سواء لتوضيح التدابير الشرطية أو لتحسين التعاون.

تم تدريب 15 ضابطًا وضابطة في مجال الاتصال التكتيكي، وهم متاحون منذ نهاية أبريل لهذه المهام، وأوضحت وزارة الداخلية أن عمل هذه الفرق يعتمد على التطوع، مع التأكيد على تعويض أي ساعات إضافية خارج أوقات الدوام الرسمية وفق القوانين المعمول بها.

ويتم تمييز أفراد فرق الحوار عن باقي القوات من خلال سترات زرقاء يرتدونها، وقد شاركوا حتى الآن في 12 عملية، منها احتجاجات "الجيل الأخير"، مهرجان Donauinselfest، ومهرجان Rolling Loud في Ebreichsdorf بالنمسا السفلى، وأكد المتحدث أن هذه الفرق يمكن نشرها عند الحاجة في جميع الولايات النمساوية، كما تم نشرهم في مباراة ديربي فيينا التي شهدت أحداث شغب كبرى مؤخرًا.

تخطط الوزارة لزيادة عدد الفرق وتوسيع نطاق عملهم ليشمل كل أنحاء النمسا، وقد لاقت هذه المبادرة ردود فعل إيجابية بعد العمليات الأولى لها، وفقًا لوزارة الداخلية.

في العاصمة وحدها، تتعامل الشرطة مع حوالي 10,000 تجمع سنويًا، تتنوع بين الاحتجاجات الصغيرة والمظاهرات الكبرى مثل تلك الخاصة بحركة "Fridays For Future" المناخية.