وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
لم يكن طرد سونيا كوبف، رئيسة منظمة "الشباب الاشتراكي" (SJ) في فورارلبرغ، من الحزب الاشتراكي النمساوي (SPÖ) مفاجئاً بالنسبة لها، ورغم ذلك، لم تتلقَّ أي اتصال من الحزب حتى الآن، يعود سبب الطرد إلى توصية انتخابية أصدرتها SJ فورارلبرغ لصالح الحزب الشيوعي (KPÖ).

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
أصدرت منظمة "الشباب الاشتراكي" يوم الأربعاء، توصية للناخبين بدعم الحزب الشيوعي النمساوي (KPÖ) في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهذا القرار أثار غضب الحزب الاشتراكي، مما أدى إلى طردها من المجلس التنفيذي لمنظمة SJ فورارلبرغ من الحزب.

العلاقة بين SJ والحزب الاشتراكي لم تكن سلسة منذ فترة، ففي العام الماضي، أثارت المنظمة جدلاً داخل الحزب بسبب منشور حول غزة، مما أدى إلى بدء إجراءات طرد، لكن في النهاية تم توجيه تحذيرات فقط إلى كوبف والسكرتير الإقليمي ألكسندر راوتر، رغم أن SJ ليست جزءاً رسمياً من الحزب الاشتراكي، إلا أنها مرتبطة به وتشارك في هيئاته.

موقف كوبف من الطرد
في مقابلة مع إذاعة ORF فورارلبرغ، قالت كوبف إنها لم تكن متفاجئة من قرار الطرد، مشيرة إلى أن المنظمة كانت تدرك أن هذه الخطوة ممكنة، وأضافت: "كنا نعلم أن موقفنا سيثير الجدل، لكننا لا نخدم مصالح الحزب الاشتراكي، بل مصالح الحركة العمالية بأكملها".

انتقدت كوبف الحزب الاشتراكي لتحضيره ما تراه تحالفاً محتملاً مع حزب الشعب (ÖVP)، وأكدت أن SJ لن تدعم خطوات تعزز من إعادة انتخاب المستشار الحالي كارل نيهامر، وأضافت أن الحزب الاشتراكي لا يتخذ موقفاً قوياً بما يكفي ضد حزمة تقشف محتملة، وهو أمر لا يمكن لـ SJ فورارلبرغ قبوله.

ردود فعل "الشباب الاشتراكي" على المستوى الوطني
على الرغم من هذا، أكدت كوبف أن الحزب الاشتراكي في فورارلبرغ لم يتصل بها شخصياً بعد، كما لم تتلقَّ أي رد فعل من منظمة SJ على مستوى النمسا، رغم أن الأخيرة أعلنت عن نيتها اتخاذ خطوات ضد توصية SJ فورارلبرغ لصالح الحزب الشيوعي.

وأكدت كوبف أن المنظمة ستظل ملتزمة بمبادئها، وأن قراراتها ستعتمد على هذه القيم والمبادئ في المستقبل.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button