وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تتواصل الأصداء حول أحداث الديربي النمساوي في هوتنغدورف، حيث طغت المشاهد العنيفة على الجانب الرياضي للمباراة، فبينما حقق نادي رابيد فوزًا مهمًا على غريمه التقليدي أستريا، واعتلى صدارة الترتيب، فقد شهدت المباراة شغبًا من الجماهير، حيث تبادل مشجعو الفريقين الألعاب النارية وتورطوا في مشاجرات داخل ملعب أليانز.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
يُطرح الآن سؤال حول ما إذا كان ينبغي منع الجماهير الزائرة من حضور مباريات الديربي في المستقبل، ويبدو أن هذه المبادرة يجب أن تأتي من الدوري النمساوي.

قامت جماهير أستريا بإلقاء الألعاب النارية على المدرجات العائلية المجاورة، مما أثار شجارًا، واستجاب مشجعو رابيد للهجوم وتدفقوا إلى زاوية أخرى من الملعب، كما تم إلقاء ألعاب نارية من جانبهم أيضًا، وتذكر المشاهد الفوضوية المشهد الشهير من اقتحام جماهير رابيد الملعب في مايو 2011، إن تأخر استجابة الشرطة لعدة دقائق قبل إرسال قواتها إلى موقع الأحداث يحتاج إلى توضيح في الاجتماعات التي تلت ذلك، حيث أصيب 17 شخصًا، بالإضافة إلى عشرة ضباط شرطة، بينما تعرض شخص واحد لإصابة جعلته غير قادر على مواصلة الخدمة، وحتى الآن، تم تسجيل 577 بلاغًا.

بحث عن حلول؟
أشار مدرب رابيد، روبرت كلاوس، إلى أنه قد تكون هناك عقوبات رياضية محتملة، مثل خصم النقاط، نتيجة لهذه الأحداث، وأضاف: "رغم أننا استمتعنا بلحظة النهاية واحتفالنا مع جماهيرنا، إلا أن المشاهد التالية ليست ما نريد رؤيته" لم يكن لديه حلول سريعة، ولكنه أكد: "هذا ليس مكانه في الملعب" وقد اتفق جميع اللاعبين والمسؤولين الذين أدلوا بتصريحاتهم بعد المباراة على أن ما حدث ليس له علاقة بكرة القدم، بل يتم استغلال منصة كرة القدم لأغراض أخرى، وأعرب مهاجم رابيد، غيدو بورغشتالر، عن أمله بعدم تعرض أي شخص لأذى كبير.

التداعيات
كان مشجعو أستريا مستفزين بسبب الأحداث التي تلت فوز رابيد في 25 فبراير، عندما تم تسليط الضوء على هتافات مسيئة من بعض اللاعبين والمسؤولين بعد المباراة، ولا يمكن اعتبار ذلك كعذر لما حدث يوم الأحد.

تساءل مدير الرياضة في رابيد، ماركوس كاتزر: "كيف يمكن لشخص أن يلقي ألعاب نارية في منطقة عائلية؟"، مؤكدًا على ضرورة معالجة الوضع لتفادي تكراره في المستقبل، وستجرى مناقشات حول تعزيز إجراءات التفتيش لتجنب دخول الألعاب النارية واستراتيجية الشرطة خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لن تُعرف العقوبات المحتملة من الدوري إلا في الأيام المقبلة، بينما لن يقام الديربي القادم حتى 15 فبراير 2025.

منع الجماهير الزائرة
يمكن أن تكون إحدى الحلول هي إقامة مباريات ذات خطورة دون جماهير زائرة، على الرغم من أن الأندية قد لا ترغب في اقتراح ذلك، ويجب أن تُطرح مثل هذه الإجراءات من قبل الدوري، من خلال دعوة الأندية للتشاور وتنسيق جهودها.

ورغم الأحداث الأليمة والهزيمة، شهدت أستريا بعض الأضواء الإيجابية، فقد عاد ماركو راغوز للعب في الدوري بعد أكثر من عامين من الغياب، مما أثار التفاؤل بين الجماهير، كما يمكن اعتبار عودة فيليب ويسنجر للعب بعد 18 شهرًا من الغياب ناجحة أيضًا.

أظهر المدرب هيلم تفاؤله بحذر بشأن اللاعب ألكسندر دراغوفيتش، الذي استبدله ويسنجر في خط الدفاع، وأكد أنه لا توجد إصابات خطيرة، في غضون ذلك، سيواجه الفريق يوم الأربعاء فريق ستورم غراتس على أرضه.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button