INFOGRAT - فيينا:
تُسجل أعداد طلبات لمّ شمل الأسر تراجعًا ملحوظًا، حيث يربط وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي)، هذا التراجع بالإجراءات التي اتخذها، والتي تتضمن تشديدات جديدة.
 |
| AFP |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، بين يونيو وأغسطس، تم اتخاذ 632 قرارًا بشأن طلبات الدخول تحت هذا العنوان، وكان 20% منها سلبياً، وفي السنوات الماضية، كانت نسبة الرفض لا تتجاوز 7% في العام الماضي و8% هذا العام قبل تطبيق هذه التدابير، مثل مراجعة الوثائق الإضافية واختبارات الحمض النووي.
تقلص عدد الطلبات
كما أوضح كارنر في مؤتمر صحفي، كان هناك 2,185 طلب سفر في يناير، بينما تراجعت الأعداد في أغسطس لتصل إلى نحو 370 طلبًا فقط، وبالنسبة لطلبات الدخول، كان شهر مارس هو الأقوى بواقع 1,300 طلب، بينما تراجعت الأعداد في أغسطس إلى حوالي 100 طلب.
زيادة اختبارات الحمض النووي
أفاد وزير الداخلية أن اختبارات الحمض النووي قد زادت بمقدار خمس مرات، حيث يتم الآن فحص 15% من الطلبات، مع هدف للوصول إلى 50%، ويعتقد كارنر أن هذه الاختبارات لها تأثير وقائي وقد تكون السبب وراء تراجع عدد الطلبات، ومع ذلك، شدد رئيس المكتب الفيدرالي لشؤون الأجانب واللجوء، غيرنوت ماير، على أن من بين الطلبات الأخيرة التي تم رفضها، كان واحد فقط يعتمد على اختبار الحمض النووي.
إعادة فحص الطلبات وتأخير الاختبارات
استعادت النمسا 1,123 طلبًا، وكان من المفترض أن تُقبل، ولكن لم يتم إصدار التأشيرات لها بعد، وأخضعتها لمزيد من المراجعة، حيث لا تزال بعض اختبارات الحمض النووي المطلوبة في انتظار التنفيذ، وهو ما قد يكون ناتجًا عن صعوبة وصول المتقدمين من سوريا إلى أقرب مركز معتمد في لبنان.
وأضاف ماير أن بعض الأفراد قد لا يقومون بإجراء اختبارات الحمض النووي على الإطلاق، ويجري التخطيط لتحديد موعد نهائي لذلك، لكن لم يتم تحديده بعد، وأشار إلى أن التزوير في الوثائق هو مشكلة كبيرة، مبرزًا أن الحصول على جواز سفر مزيف باسم باراك أوباما وبتاريخ ميلاد غير صحيح يمكن أن يتم بسهولة في سوريا مقابل 500 دولار (حوالي 450 يورو).
وثائق حقيقية بمعلومات مضللة
كما أكد مدير الشرطة الفيدرالية، ميشيل تاكاش، أن الوثائق الحقيقية التي تحتوي على معلومات مضللة تُكتشف بشكل متزايد، ولذا، يعزز وزارة الداخلية من جهودها في استخدام مستشاري الوثائق المتخصصين.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة