هددها بقتل أهلها.. تحرير فتاة من منزل شاب سوري بفيينا بعد أن احتجزها لأيام

INFOGRAT - فيينا:

حُكم على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا بالسجن لمدة 11 عامًا، يوم الثلاثاء في محكمة ريد الإقليمية بالنمسا العليا، بعد إدانته بمحاولة القتل والهجوم على شريكه في العمل باستخدام مفك براغي، والحادثة كانت نتيجة خلاف مالي بين الاثنين، وأثناء المحاكمة نفى المدعى عليه نيته القتل، والحكم ليس نهائيًا بعد، حيث أعلنت الدفاع نيتها تقديم استئناف، فيما لم تصدر النيابة العامة أي بيان حول ذلك.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقاً للنيابة العامة، قام المدعى عليه بتوجيه تسع طعنات إلى الضحية، منها سبع طعنات في منطقة العنق والرقبة، وأخرى في لوح الكتف بينما كان الضحية ملقى على الأرض، الضحية، البالغ من العمر 44 عاماً، نُقل إلى وحدة العناية المركزة حيث أمضى عدة أيام، المدعى عليه زعم خلال التحقيقات أنه شعر بالتهديد وادعى أنه كان في حالة دفاع عن النفس.

خلاف مالي السبب وراء الهجوم

المتهم والضحية كانا يديران مطعماً مشتركاً، حيث كان المطعم مسجلًا باسم المدعى عليه بسبب إفلاس شريكه، وبعد إفلاس المطعم، تم تسجيله باسم زوجة الضحية، المدعى عليه اتهم شريكه بسحب أموال من العمل للاستخدام الشخصي، ما دفعه إلى إرسال تهديدات عبر الرسائل النصية في يناير، في المقابل، هدد الضحية المدعى عليه عبر مكالمة مع حماه بأنه لن يسدد أي ديون، ما أدى إلى تفاقم التوتر، وفي اليوم التالي، وخلال مناقشة بينهما، وقع الهجوم باستخدام مفك البراغي.

صعوبات المتهم

دافع محامي المتهم عنه قائلاً إنه عامل وافد وقد بنى حياته من خلال العمل الجاد، مشيراً إلى أنه لا يتحدث الألمانية بطلاقة ويعاني من قلة التعليم، كان المتهم هو الذي استثمر في المطعم، وبعد إفلاسه واصلت زوجة شريكه تشغيله، بينما تم فصل المتهم بعد خلاف وأصبح عاطلاً عن العمل، كما تعرض المتهم لمشاكل قانونية بسبب مخالفات ارتكبها الضحية أثناء قيادته سيارة مسجلة باسم المتهم، مما تسبب في ضغوط نفسية إضافية على الأخير.

تهديدات باستخدام "أصدقاء شيشانيين"

أوضح المتهم أن شريكه هدده باستخدام أصدقاء شيشانيين لوضعه في موقف قانوني صعب، بما في ذلك تهديده بإخفاء كوكايين في سيارته وتقديم بلاغ ضده، وهذا التهديد، إلى جانب ديون تصل إلى 340 ألف يورو، وضع المتهم في حالة نفسية سيئة، حتى أنه بدأ بتلقي العلاج النفسي قبل الحادث.

الحادثة والادعاء بالدفاع عن النفس

في يوم الهجوم، 28 أبريل، بدأت المواجهة بإهانات من شريكه، وتصاعدت الأمور إلى عراك جسدي، حيث شعر المتهم بألم واعتقد أن الضحية كان يحمل سكينًا، مما دفعه إلى استخدام مفك البراغي في الدفاع عن نفسه، حسب زعمه.