وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أطلقت منظمة "SOS Mitmensch" اليوم حملة "انتخابات دون اعتبار للجنسية"، وهي حملة رمزية تهدف إلى منح حق التصويت ليس فقط لأولئك الذين يملكون حق الانتخاب في البرلمان الوطني، بل تشمل أيضًا نحو 1.5 مليون شخص في سن الانتخاب ممن لا يحملون الجنسية النمساوية وبالتالي لا يحق لهم التصويت في الانتخابات المقررة في 29 سبتمبر.

sosmitmensch

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
خلال مؤتمر صحفي، قالت زينب بويراك، رئيسة المنظمة: "نحن هنا اليوم لأن 1.5 مليون شخص يساهمون في هذا النظام ويحافظون على استمراره، ومع ذلك يتم تجاهلهم عمدًا", وذكرت بويراك، التي وُلدت في تركيا وعاشت لسنوات عديدة دون أن تتمكن من التصويت في النمسا، أن هذه الحملة تسعى للفت الانتباه إلى النسبة المنخفضة لمن يحصلون على الجنسية النمساوية، والتساؤل حول الربط بين حق الانتخاب والجنسية.

التحديات والعقبات أمام الحصول على الجنسية
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الكثيرين في الحصول على الجنسية النمساوية، حيث تعتبر الشروط المالية من أكبر العقبات أمام الراغبين في التجنيس، إلى جانب متطلبات اللغة الألمانية واجتياز اختبار التجنيس.

تحذير من منظمة "SOS Mitmensch"
أشار المتحدث باسم المنظمة، ألكسندر بولاك، إلى أن أقل من سبعة من كل ألف شخص يعيشون في النمسا دون جنسية يتم تجنيسهم حاليًا, وحذر من أنه بدون تدخل سياسي، فإن التوقعات تشير إلى أن ثلث السكان في النمسا لن يكونوا قادرين على التصويت بحلول عام 2064.

ستواصل منظمة "SOS Mitmensch" حملتها حتى أسبوع قبل الانتخابات البرلمانية، وستنتشر مقصورات التصويت المتنقلة في أنحاء النمسا، حيث سيصل عددها إلى 70 مقصورة، مع تنظيم التصويت في حوالي 100 مدرسة، وستُتاح للأشخاص فرصة التصويت لكافة الأحزاب المشاركة في الانتخابات الوطنية، وسيتم الإعلان عن النتائج في 24 سبتمبر.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button