INFOGRAT - فيينا:
في مقابلة صيفية مع صحيفة "oe24"، شن رئيس حزب الحرية النمساوي (FPÖ) هربرت كيكل هجومًا واسعًا على الأحزاب الحاكمة، وخاصة حزب الشعب النمساوي (ÖVP) وحزب الخضر، بالإضافة إلى انتقادات للحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPÖ).
 |
| APA |
فيما يتعلق بالنقاش الحالي حول الأمن، أعرب كيكل عن معارضته الشديدة لمراقبة تطبيقات الرسائل، واصفًا إياها بأنها "شديدة الخطورة" وقال إن هذه المراقبة قد تؤدي إلى تفتيش كل هاتف محمول وكل حاسوب شخصي.
وأشار كيكل إلى أن "الأهم على الإطلاق" هو وقف الهجرة بشكل كامل، مشددًا على أن النمسا قد سمحت بدخول "الإسلاميين" إلى البلاد، وهو ما يجب وقفه، وأضاف أنه يجب إصدار قانون لمكافحة الإسلام السياسي مشابه لقانون حظر النازية، مما سيمكن السلطات من إغلاق المساجد والتخلص من الدعاة المتطرفين.
وفيما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية، أبدى كيكل رغبته في تقليصها للمهاجرين، بحيث تُمنح فقط للمواطنين النمساويين، وأكد أن حق التصويت هو "امتياز خاص"، ويجب منح الأفضلية للمواطنين في هذا الشأن.
وفيما يتعلق باللجوء، يعتقد كيكل أن الحماية التي يوفرها يجب أن تكون مؤقتة، ولا تتجاوز ثلاث سنوات، وبعد ذلك، يجب ترحيل اللاجئين، بما في ذلك إلى دول مثل سوريا وأفغانستان.
في مجال السياسة الاقتصادية، أكد كيكل معارضته لأي ضرائب جديدة، داعيًا إلى خلق مزيد من الحريات، سواء في البيروقراطية أو في نظام الضرائب، ووصف كيكل وضع الاقتصاد النمساوي بأنه "مريض في العناية المركزة"، مؤكدًا الحاجة إلى "منعش اقتصادي" لإعادة إنعاشه.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة