INFOGRAT - فيينا:
دعا عمدة فيينا، ميشيل لودفيغ (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، إلى تنظيم شامل للمساعدة الاجتماعية على مستوى البلاد. ويهدف لودفيغ إلى إدارة هذه المساعدة للأشخاص القادرين على العمل من خلال خدمة سوق العمل (AMS)، وقد أيد رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أندرياس بابلر، هذه المبادرة.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أيد أندرياس بابلر اقتراح لودفيغ، والذي يتضمن إدخال برنامج تكامل مدته عامان لجميع طالبي اللجوء الذين يتمتعون بفرص عالية للبقاء، وذلك بالتوازي مع نظام الحد الأدنى للأمان الاجتماعي.
كما شدد لودفيغ على ضرورة تزويد AMS بالموارد المالية اللازمة لتنفيذ هذا الاقتراح، وأكد على أهمية إدماج الأشخاص القادرين على العمل في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يرغب أيضًا في فصل دعم الأطفال عن نظام الحد الأدنى للأمان الاجتماعي وتحويله إلى خدمة مستقلة للعائلات التي لديها أطفال، مع التركيز على تقديم خدمات عينية مثل الوجبات المدرسية المجانية في رياض الأطفال.
الانتقادات لمستويات المساعدة الاجتماعية المرتفعة
تسببت قضية عائلة مهاجرة مكونة من تسعة أفراد، تعتمد على المساعدة الاجتماعية وتستفيد من 4,600 يورو شهريًا بما في ذلك إعانات الإيجار، في إثارة الجدل، وقد انتقد كل من حزب الشعب النمساوي (ÖVP) وحزب الحرية النمساوي (FPÖ) هذه المساعدات المرتفعة، مشيرين إلى أن المقاطعات الأخرى تدفع مبالغ أقل.
مواقف الأحزاب السياسية الأخرى
طالب لودفيغ بتعزيز التمويل والموارد البشرية لـ AMS لتمكينه من إدارة الحلول على مستوى البلاد، حيث يخطط لتقديم اقتراحه في مؤتمر رؤساء الحكومات المحلية المقبل، وقال إن تنفيذ أفكاره سيؤدي إلى تحسين فرص إدماج البالغين في سوق العمل.
من جانب آخر، انتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب النمساوي، أوغست ووجينغر، واقتراح لودفيغ، معتبرًا أنه يضع مسؤولية كبيرة على هيئة اتحادية بدلاً من معالجة المشكلة على المستوى المحلي، وأشار إلى ضرورة تنفيذ قانون المساعدة الاجتماعية الأساسي في فيينا كما هو الحال في النمسا السفلى والعليا، وطلب فترة انتظار مدتها خمس سنوات للحصول على المساعدة الاجتماعية الكاملة.
واتهم رئيس FPÖ في فيينا، دومينيك نيب، لودفيغ بـ"إلقاء اللوم" على قوانين المساعدة الاجتماعية، مطالبًا بتقييد هذه المساعدة لتكون مخصصة فقط للمواطنين النمساويين.
ردود فعل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بورغنلاند
انتقد زملاء لودفيغ من بورغنلاند، بقيادة رولاند فيرست، الاقتراح، وأكد أن المساعدة الاجتماعية والحد الأدنى للأمان الاجتماعي يجب أن تُدار على مستوى الأقاليم لضمان المرونة في التعامل مع أوضاع الدخل والإسكان المختلفة.
دعم من حزب NEOS
حصل لودفيغ على دعم من حزب NEOS، حيث أشار المتحدث باسم الشؤون الاجتماعية، جيرالد لوكر، إلى أن تنفيذ المساعدة الاجتماعية الموحدة على مستوى البلاد من خلال AMS يمكن أن يحقق اقتراحًا من محكمة الحسابات، وأوضح أن دمج المساعدات الاجتماعية والمساعدة في حالات الطوارئ إلى خدمة واحدة سيبسط الإجراءات الإدارية ويخفض التكاليف.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة